بداية الغرام

 لم أكن أعلم أني سأكون أسيرةً للحُب، كنت أستمِعُ كثيرًا عنه ولكن لا أعلمه، إلا عندما وقعت عيناي عليكَ فشعرت بقشعريرة تجري في أنحاءُ جسدي، ودقاتُ قلبي أصبحت مُتداولة وكاد صوتها أن يستَمِعَ لها 

لِماذا حدث هكذا؟! 

أهذا هو الحُب؟!

لماذا نبض قلبي بغتهً هكذا دون سابق إنذار؟، رايتُ عينيكِ فَسُحرت بهما، صارت صورتك جزء لا يتجزء من عقلي، قلبي كان هش ضعيف يبحث عن مأوى يحتويه، فأتيتِ أنتِ فَكنتِ ضوء الغرام الشارد من القمر، هل تعلمين لماذا أنا أحببتك؟ لانك لم تحاولي لفت نظري فلفتي نظري، فأصبحتِ الروح والقلب، نظرة عينيكِ تجعل الشمس تغار، لأنها تضيء دربي، أم الشمس لا تضيء شيءً في حياتي أثناء تواجدك فيها

في لحظة الغرق وجدتُكَ طوق النجاة، وصنعت لي حياة، حياةً جديدة للعاشقين تحتلها عينك التي هيَ بِمثابة ملجأ أمانُ لي، وصنعتَ من حُبِكَ غنوة اُدندن كلِماتُها بِعشق، يا من تهواهُ النفس، سكنتَ قلبي و ياله من مسكن، نظرة عينيكَ تحييني من جديد و يالها من عيون وكما قالت الست "إلا عيونكَ أنتَ دول بس اللي خدوني، وعلى حُبكَ ودوني"

عاشق لسحر عينيكِ، يا ذات الرداء الوردي، لقد غزوتي قلبي دون اي أسلحه فَصرتِ كل شيء في حياتي، مازلت أتذكر كل شيء فعلناة مع بعضنا، لحظه رؤيتك وقفت وتعجبت وقلت لنفسي كيف للقمر أن يمشي على الأرض، تزين روحك الرقه، ويرقص قلبي فرحًا برؤيتك، يا ذات الرداء الوردي، ماذا فعلتي بِ لأصل إلى تلك الدرجه؟ 

بقلم: سارة جمعه"رسيل"

بقلم: أحمد الحناوي