بص يا صديقي.. هنتكلم عامية علشان نكون فاهمين بعض..
بما إننا في شهر كريم هحاول كل يوم أديك معلومة في الدين، وأنا تعمدت ابدأ بالمعلومة دي تحديدًا رغم الحرج، لكنّي عارف النفس وأفعالها.. وعارف مدمنين العادة السرية، أحيانًا بيقعوا في الموضوع دا، علشان كدا ركز معي..
معلومة زي دي مكنش وقتها ولا ينفع تتقال دلوقت لإنها ممكن تساعدك على الذنوب لكن في نفس الوقت، هي ممكن تشيل عنك ذنب أكبر، هفهمك..
في فترة الصيام عمومًا.. ممكن تعمل ذنوب كتير، زي إنك وارد جدًا تشتم صحبك، أو تشوف صورة مش كويسة، أو تعاكس بنت، أو تعمل الكبيرة ومتصليش.
في الأوجه اللي ذكرتها فوق دي كلها متفطرش، إلا آخر وجه ترك الصلاة عدمًا وكسلًا، ساعتها إنت فطرت وش يا صديقي.. بس إستنا دا مش معناه إنك تقوم تاكل وتشرب.. هفهمك خليك معايا.
ودا موقع الإمام ابن الباز بيتكلم عن الموضوع دا
نرجع لموضوعنا الأساسي، الإستمناء ومسبباته عمومًا في نهار رمضان.. الإستمناء كفعل ذنب ودا شيء مُتَفق عليه علشان بس نخلص من القضية دي، بس هل هو مُفطر؟
لو بصيت لبنت بشهوة في الشارع لكنك لم تنُزل منيك، متفطرش، وإنما ذنبك يقلل من أجرك..
لو بدأت تُداعب عضوك، ولكنك لم تُنزل، برضو متفطرش.
إنما الشاهد في إنك تكون فطرت، هو إنك تفضل تبص لبنت بشهوة لحد ما تُنزِل، هنا تفطر، سواء في الحالة النظر او المداعبة، طبعًا الإستحلام مستثنى من القاعدة..
طيب إنت ولا قدر الله غلبتك نفسك، وفعلت المنكر دا، وكدا خلاص فطرت، تاكل بقا؟
لا متاكلش.. مينفعش تاكل ولا تشرب هتكمل كأنك صايم، وهتعوض اليوم دا بعدين.. ودا موقع إسلام ويب بيأكد كلامي بتفاصيل أكتر
أتمنى تكون وصلت ولو عندك شك في معلومة شوف المصادر اللي جايب منها كلامي
#الكاتب_الرمادي