قصيدة أهدابُ أجفاني| آلاء غريب

  رأيتُ الجمالَ في عيناك عالياً ..
وشُّدت بأهدابٍ اليهن اجفاني
وجدتُك ذات يومٍ فأصبحتُ نادياً..
يا كل خلق الإلهِ قد ذهب عنائي
وقال لي قلبي وكان نائياً
يا صاحُ رأيتُ نجماً سطع في عناني..
فألقى إليه موطِنُ الأفكارِ ناظراً
الم تكن منطفئٌ ام كانت تِلك اقوالي،،
ورأيت بِك تزهو وقد كنت باكياً
ام كان هو ماء يهطل من سمائي
ام كنت حين ترى نجم تركض هارباً
جاوبني الان انت يا سببَ أحزاني
فأجاب موطن الاسرارِ بِلهفةٍ 
أصبح لي منجى وكان رجائي
وبقى لي ملجأ واصحبت متيماً 
بجمال عيناه وسكت بُكائي
واكمل قلبي وقد كان هائماً 
"وكان لي عونٌ وذهب له هوائي"
فأفقت من غفلتي بصوتٍ عاذباً
و نظرت لعيناه وسهوت عن كلامي
فأفقت ونادى قائلاً
ما بكِ يا حلوتي ويا كُل حياتي 
ورأيتُ اماني نظرة عاشق 
توشك ان توقف قلبي ونبضاتي
وقال بلسانه وقد كان والهاً
ما ذنبي وقد سُلِبت حياتي
اجزاء من سلبتني هذا واكمل قلبي 
سِوا ان يلقى بِها في ظلماتي
ويكون سجن إغلاقه محكماً
لتبقى دائما تحت نظراتي
لكنه سجن من دم واوعية
إني احب ان تبقى هي هواياتي
فما جزاء من اراد بي سرقةً
اجيبيني يا من لكِ نظرة تنسيني حياتي
يقول:ذهبت روحي اليكِ قائلةً
لا اُريد سِواها وبها كَثُر غِنائي
 .....وكان لي عونٌ وكان رَجائي......
....وكان لي منجى ومن احزاني.....

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

1 تعليقات

أحدث أقدم