-مرحبا شريكي ،كيف حالك
=ما الذي اتى بك يا لعين
-صيغة السؤال الصحيحة ما الذي جعلك هنا من الاساس ،إنه أنت أنسيت
=ماذا تقصد ،و لما أتيت
-سأذكرك ،أتذكر حينما إلتقينا بعدما أُلقينا فألقينا بعد لقاءنا من القانا ،و إقتلعنا مقلتيه قبل القاءه ،فبات يموت يومياً ألاف المرات ،بعد حب شق قلبنا ،و أقبل يقتلنا فقلب حالاً ،و أهلكنا قبل قتلنا هلاكاً دام لسنوات ،إتحدت حينها معي فكونا سيفا حادا ألمعي ،و أمرنا أعيننا فلتدعمي ،فرحا على حبيب شق صدرنا و مات.
كنت كأحمق أحب محبوبته أكثر من الرب ،فأخذها الرب بحكم القدر ،فظل يلعن نصيبه بنظرة مسطحة عن قرب ،و لم يكن يعلم ان رحيلها رحمة ،فبحبها قد كفر .
=مازلت لا أفهم لما أنت هنا يا لوسيفر.
-لا شئ ،فقط أتيت أستعلم عن حالك لا أكثر.
=أنا بخير الحمدلله ،هل هناك شئ آخر تعكر به صفو ليلنا
-ألم نتنفسه أبداً ،بدون خير يعطر رؤيانا ،النور لنا حميم مدده دَحِل لينزل ليلاً هداماً ،سألتهم أمناً عدوني دونهم ندلاً يقاتلهم ،برجفة قلب واجله إيلاماً ،ناديتهم يومياً نداء كرب أحببتكم ،حب تائب أُرغم جبراً هول إرغاماً.
=ماذا تقول ،بل ماذا تقصد بسخافاتك
-شطر نفيته بلسانك و نطقه جسدك ،و شطر إستنجده قلبك و تمنى لو ساعده لسانك ،راجع حروف حمدك و قارنها بأول كلماتي ،ستجدها حقيقة كذبك والشطر الآخر شرح ما هو آتي.
=لا تتلاعب معي أيها المعتوه اللعين ،أخبرني لما حضرت
-لطالما كنت متواضعا مسكين ،لما هذه المرة تكبرت
=أمازلت مصر على أن لا تتكلم
-أتمازحني أتيت لأننا نتألم ،و تسألني لما اتيت ،ببساطة لم نستطع ان نتأقلم ،لما انا هنا لا شئ ،كل ما في الأمر أنني مذ منحتك سلطة الجسد ،و يومياً أذداد مرض مصحوباً بقئ.
تمنح هؤلاء الحمقى أعذار ،من هولها يلوذ أعتى الجيوش بالفرار ،سجنتنا بتفاهتك و حان الوقت لنكون أحرار.
=أتيت لتسلبني ملكي ،عد ادراجك فملكي لن ينزعه إلا رب السماء ،ثم أنهم لم يفعلوا شئ يستحق الرثاء.
-أطلب من ذاك القلم رصد أخطائهم و ليعفي بعدها عن ما يشاء ،إنظر إليه رصد أخطائهم و وقف بعدها منك على إستحياء ،لم يغفر شيئاً إنظر كم كانوا أشداء ،تالله ما أن أرد سلطتي لأذيقهم ألوان الجحيم كإهداء.
دعني أذكرك إن كنت بما كتبه القلم لم تكتفي ،ها هو طفل البراءة أمامهم مستضعفِ ،و البشر حوله كسباع بنهشون لحمه ،و سلاحه صرخات لردعهم لم تفي ،يصرخ خوفاً من مخالب خبث و أنياب فكرهم المتطرف ،و لم ينجوا ،و لم يتركوه ،ها هم لجسده قد مزقوه ،و بعدها رسموه كلوحة رثاء تباع في المتحف ،يمجدونه كذباً بعد ما لحياته سلبوه ،و بعدها مجدوه كأرباحهم ببضعة عَبرات تستنزف.
أي براءة تحدثني عنها كطوق نجاة ،لتحيا هنا فقط كشر عن أنيابك و أصنع مأساة.
=و مع ذلك لا تنسى أن النقاء و الحب ،كانوا سبب نجاتك من الكثير من المشكلات ،و لا تنكر أن معهم ذقت طعم الحياة.
-الثوب المتسخ المياه تنظفه و تسرع من معدل إنتهاء الصلاحية.
=فقط سر على خطاي و أعدك بعيشة راضية و هنية .
-الجيوش في صفي انا فلتتحد معي و أعدك بقوة عاتية و شبه أبدية.
=كلانا يعلم أن قواك ستشيخ و ستكون كرواية هزلية ،إنضم لصفوفي و أعدك في مشيبك بقوة و من البشر مبنية.
-لا يمكن رد غشاء البكارة فهو كعلامة مائية.
=ماذا تقصد بتلك الكلمات الغبية ؟
-أقصد أني تمثلة يوماً في فتاة صفوفك الطفولية ،ورأيت البشر متجمعين حولها ففضوا بكراة تلك الصبية ،فتفجرت دمائها حمم ،تذيب كل ما يقف بطريقها ،شر كان او جمعيات خيرية ،و تحولت حممها ويل لكل ما صادته شباكها ،يجعل عروقهم تغلي ألم ،وأجسادهم في حالة مزرية.
=مخلوق غريب أنت يا لوسيفر ،حتى أنا لم أعد أعلم ما أنت ،أنت لست شيطاناً ،أنا أعرف الشياطين جيداً ،أخبرني حقاً من أنت ،و ماذا تريد.
-و ها قد عدنا لذاك السؤال من جديد ،أنا إنعكاس البشر يا صح ،ماذا أريد؟! سماء تصعق جنس البشر ،و هم مقيدون بقيود من حديد.
أنا لست إنعاكسهم فقط بل أنا الحقيقة يا صاح
في الماضي كنت ثقباً أسوداً يبتلع مل ما يقترب مني ،الآن أجسد ثقباً أبيض يعبد كل من إقترب مني ،و كما ترى كلها قاذورات لعينة.
=أنت بحاجة لطبيب نفسي يا صديقي
=أنسيت نحن صوتان في نفس الجسد يا شريكي ،و على مدار حياتنا كنا أطباء أطبائنا او لم يكن فيهم طبيباً حقيقي.
تفضل يا طبيب عالجني ،حسناً بني إحكي لي ،اللعنة طبيبي جُن مني ،و آخر في مصحة مجانين و هذا علاج موسيقي و ذاك رنين و جميعهم فشلوا فعلى أي شئ تجادلني ،لا موجات الفا اللعينة و لا بيتا من الموجات ،لا تنويم مغناطيسي و لا شاكرات ،لم نجد السلام يوماً في تذوق راحة الحياة ،سلامنا كانت في حرب هزة ارجائنا ،و امام العامة نحن في ثبات ،يروننا الحمقى فيحكموا علينا ،كحمهم على هدوء المقابر ،بقولهم ليتنا الان أموات.
آخر طبيب ،تفضل من فضلك عالجني و لا شأن لك بتلف خلاياي العقلية ،و إحترس أن تخطئ كلمات جسدك ،فتلهب ما عندي من نرجسية ،تفضل يا طبيب ،مريض مصاب بنوع غريب من الشيزوفرينيا ،نصف مصاب بخلل عقلي ،و الاخر على وشك الاليكسثيمية ،بعد جسلتين فقط إسأل عنه ،ستجده في مصحة الأمراض العقلية.
أي طبيب تريد جميعهم كواقي من الزجاج ،ضربة واحدة من قبضتي ستجدهم يحتاجون لعلاج.
فكر في كثيراً كلماتي ،و بعدها تعالى لتشاطرني جسدي ،لتذق معي لذة معاناتي
#صراع_بين_شطري_جسدي
#عزالدين_مجدي
#الكاتب_الرمادي
#بقلمي
=ما الذي اتى بك يا لعين
-صيغة السؤال الصحيحة ما الذي جعلك هنا من الاساس ،إنه أنت أنسيت
=ماذا تقصد ،و لما أتيت
-سأذكرك ،أتذكر حينما إلتقينا بعدما أُلقينا فألقينا بعد لقاءنا من القانا ،و إقتلعنا مقلتيه قبل القاءه ،فبات يموت يومياً ألاف المرات ،بعد حب شق قلبنا ،و أقبل يقتلنا فقلب حالاً ،و أهلكنا قبل قتلنا هلاكاً دام لسنوات ،إتحدت حينها معي فكونا سيفا حادا ألمعي ،و أمرنا أعيننا فلتدعمي ،فرحا على حبيب شق صدرنا و مات.
كنت كأحمق أحب محبوبته أكثر من الرب ،فأخذها الرب بحكم القدر ،فظل يلعن نصيبه بنظرة مسطحة عن قرب ،و لم يكن يعلم ان رحيلها رحمة ،فبحبها قد كفر .
=مازلت لا أفهم لما أنت هنا يا لوسيفر.
-لا شئ ،فقط أتيت أستعلم عن حالك لا أكثر.
=أنا بخير الحمدلله ،هل هناك شئ آخر تعكر به صفو ليلنا
-ألم نتنفسه أبداً ،بدون خير يعطر رؤيانا ،النور لنا حميم مدده دَحِل لينزل ليلاً هداماً ،سألتهم أمناً عدوني دونهم ندلاً يقاتلهم ،برجفة قلب واجله إيلاماً ،ناديتهم يومياً نداء كرب أحببتكم ،حب تائب أُرغم جبراً هول إرغاماً.
=ماذا تقول ،بل ماذا تقصد بسخافاتك
-شطر نفيته بلسانك و نطقه جسدك ،و شطر إستنجده قلبك و تمنى لو ساعده لسانك ،راجع حروف حمدك و قارنها بأول كلماتي ،ستجدها حقيقة كذبك والشطر الآخر شرح ما هو آتي.
=لا تتلاعب معي أيها المعتوه اللعين ،أخبرني لما حضرت
-لطالما كنت متواضعا مسكين ،لما هذه المرة تكبرت
=أمازلت مصر على أن لا تتكلم
-أتمازحني أتيت لأننا نتألم ،و تسألني لما اتيت ،ببساطة لم نستطع ان نتأقلم ،لما انا هنا لا شئ ،كل ما في الأمر أنني مذ منحتك سلطة الجسد ،و يومياً أذداد مرض مصحوباً بقئ.
تمنح هؤلاء الحمقى أعذار ،من هولها يلوذ أعتى الجيوش بالفرار ،سجنتنا بتفاهتك و حان الوقت لنكون أحرار.
=أتيت لتسلبني ملكي ،عد ادراجك فملكي لن ينزعه إلا رب السماء ،ثم أنهم لم يفعلوا شئ يستحق الرثاء.
-أطلب من ذاك القلم رصد أخطائهم و ليعفي بعدها عن ما يشاء ،إنظر إليه رصد أخطائهم و وقف بعدها منك على إستحياء ،لم يغفر شيئاً إنظر كم كانوا أشداء ،تالله ما أن أرد سلطتي لأذيقهم ألوان الجحيم كإهداء.
دعني أذكرك إن كنت بما كتبه القلم لم تكتفي ،ها هو طفل البراءة أمامهم مستضعفِ ،و البشر حوله كسباع بنهشون لحمه ،و سلاحه صرخات لردعهم لم تفي ،يصرخ خوفاً من مخالب خبث و أنياب فكرهم المتطرف ،و لم ينجوا ،و لم يتركوه ،ها هم لجسده قد مزقوه ،و بعدها رسموه كلوحة رثاء تباع في المتحف ،يمجدونه كذباً بعد ما لحياته سلبوه ،و بعدها مجدوه كأرباحهم ببضعة عَبرات تستنزف.
أي براءة تحدثني عنها كطوق نجاة ،لتحيا هنا فقط كشر عن أنيابك و أصنع مأساة.
=و مع ذلك لا تنسى أن النقاء و الحب ،كانوا سبب نجاتك من الكثير من المشكلات ،و لا تنكر أن معهم ذقت طعم الحياة.
-الثوب المتسخ المياه تنظفه و تسرع من معدل إنتهاء الصلاحية.
=فقط سر على خطاي و أعدك بعيشة راضية و هنية .
-الجيوش في صفي انا فلتتحد معي و أعدك بقوة عاتية و شبه أبدية.
=كلانا يعلم أن قواك ستشيخ و ستكون كرواية هزلية ،إنضم لصفوفي و أعدك في مشيبك بقوة و من البشر مبنية.
-لا يمكن رد غشاء البكارة فهو كعلامة مائية.
=ماذا تقصد بتلك الكلمات الغبية ؟
-أقصد أني تمثلة يوماً في فتاة صفوفك الطفولية ،ورأيت البشر متجمعين حولها ففضوا بكراة تلك الصبية ،فتفجرت دمائها حمم ،تذيب كل ما يقف بطريقها ،شر كان او جمعيات خيرية ،و تحولت حممها ويل لكل ما صادته شباكها ،يجعل عروقهم تغلي ألم ،وأجسادهم في حالة مزرية.
=مخلوق غريب أنت يا لوسيفر ،حتى أنا لم أعد أعلم ما أنت ،أنت لست شيطاناً ،أنا أعرف الشياطين جيداً ،أخبرني حقاً من أنت ،و ماذا تريد.
-و ها قد عدنا لذاك السؤال من جديد ،أنا إنعكاس البشر يا صح ،ماذا أريد؟! سماء تصعق جنس البشر ،و هم مقيدون بقيود من حديد.
أنا لست إنعاكسهم فقط بل أنا الحقيقة يا صاح
في الماضي كنت ثقباً أسوداً يبتلع مل ما يقترب مني ،الآن أجسد ثقباً أبيض يعبد كل من إقترب مني ،و كما ترى كلها قاذورات لعينة.
=أنت بحاجة لطبيب نفسي يا صديقي
=أنسيت نحن صوتان في نفس الجسد يا شريكي ،و على مدار حياتنا كنا أطباء أطبائنا او لم يكن فيهم طبيباً حقيقي.
تفضل يا طبيب عالجني ،حسناً بني إحكي لي ،اللعنة طبيبي جُن مني ،و آخر في مصحة مجانين و هذا علاج موسيقي و ذاك رنين و جميعهم فشلوا فعلى أي شئ تجادلني ،لا موجات الفا اللعينة و لا بيتا من الموجات ،لا تنويم مغناطيسي و لا شاكرات ،لم نجد السلام يوماً في تذوق راحة الحياة ،سلامنا كانت في حرب هزة ارجائنا ،و امام العامة نحن في ثبات ،يروننا الحمقى فيحكموا علينا ،كحمهم على هدوء المقابر ،بقولهم ليتنا الان أموات.
آخر طبيب ،تفضل من فضلك عالجني و لا شأن لك بتلف خلاياي العقلية ،و إحترس أن تخطئ كلمات جسدك ،فتلهب ما عندي من نرجسية ،تفضل يا طبيب ،مريض مصاب بنوع غريب من الشيزوفرينيا ،نصف مصاب بخلل عقلي ،و الاخر على وشك الاليكسثيمية ،بعد جسلتين فقط إسأل عنه ،ستجده في مصحة الأمراض العقلية.
أي طبيب تريد جميعهم كواقي من الزجاج ،ضربة واحدة من قبضتي ستجدهم يحتاجون لعلاج.
فكر في كثيراً كلماتي ،و بعدها تعالى لتشاطرني جسدي ،لتذق معي لذة معاناتي
#صراع_بين_شطري_جسدي
#عزالدين_مجدي
#الكاتب_الرمادي
#بقلمي
ـــــــــــــــــ(-شطر نفيته بلسانك و نطقه جسدك ،و شطر إستنجده قلبك و تمنى لو ساعده لسانك ،راجع حروف حمدك و قارنها بأول كلماتي ،ستجدها حقيقة كذبك والشطر الآخر شرح ما هو آتي.)المقصود بيها ان أنحل لما قال بخير الحمدلله و سبق الخير على الحمد ليوضح للوسيفر أنه بخير فعليارد عليه بألما نتنفسه....الخو بعدها قاله السطر دا لما سألهالمعنى لو بصيت لحروف كلمةأنا بخير الحمدلله هتلاقي حروفها اول كل كلمة في النصف الاول من بيتي الشعر اللي لوسيفر قالهمو بعدها زود بيتين شعر تانين لو دمجت اول حرف من كل كلمة للشطر التاني هتلاقيه جمع كلمة (ساعدني بقوانينك أحتاجها)و شكرا#الكاتب_الرمادي