ريڤيو رقم 2 عن رواية حرب باندورا

 من شات القراء ما يجعل القلب منشكح

_اسم العمل: حرب بنادورا. 

_الكاتب:عز الدين''الكاتب الرمادي''

_السرد: فصحىٰ. 

رأيي الشخصي: صراحةً لستُ مِن مُحبي الخيال العلمي وليس لديّ الشغف الكامل الذي يجعلني أقتني كتابًا أو رواية تصنيفُها خيال علمي، ولكن لأول مرة يجذب انتباهي ويثير فضُولي أن أقرأ محتوىٰ كهذا. 

سأُثني علىٰ الغلاف أولًا، أُحيّ الكاتب الرمادي''عز الدين'' والمُصمم علىٰ اختيار الغُلاف الموفق، الغلاف يجعل مَن يراه تُراوده الفكرة لقراءة الرواية، مُرورًا بتمهيد الرواية التي تُثير تفكير القاريء لقراءة الكتاب.

في الفصل الأول مِن نُقطة بدايته بالحادث مِن ثم الأحلام، عندها وجدت نفسي أتحدث مع الكاتبة أُخبرها برغبتي في أن أذهب إلىٰ هُناك، وصف الكاتب للشخصيات والأماكن والمواقف دقيق ومُميز، وأدهشني ذلك جدًا وظننتُه كاتب مُنذ زمنٍ طويل وكأنه أصدر أعمال لا حصر لها ولا عدد مِن قبل، لم أجد أخطاءًا إملائية وكان السرد سلسل وجميل، ولنقف هُنا علىٰ اللغة قليلًا أريد أن أُصفق للكاتب علىٰ بلاغته في اللغة، والتي جعلتني أستفيد كثيرًا مِنها ولم تكُن مُجرد رواية تُقرأ، بل أفادتني في تنمية اللغة لديّ، مرورًا بباقي الفصول وموت قرايب ديمون إلا والدته وبُكائي الشديد في ذلك المشهد، استطاع الكاتب الرمادي وصف الموقف بدِقة شديدة جعلت الكلمات تُسيطر علىٰ القارىء وتجعله يشعر بِحزنها، كانت الرواية تحتوي على معانٍ كثيرة

صُدمت وامتلئت في رأسي الأسئلة والتوقعات للنهاية ولم أُفلح في توقعاتي، بل صُدمت من النهاية، نهاية غيّر مُتوقعة أبدًا، خابت ظنوني وصُعقت من النهاية التي جلعتني أبكي، الكاتب الرمادي يومًا ما سيُنافس أكبر كُتَّاب الوسط، وأقدم كل الشُكر له علىٰ هذا العمل العظيم، وأنا أثق بك وأنتظر عملك القادم بفارغ الصبر، والأن أصبح لي شغف ناحية الخيال العلمي بفضلك، أول عملٍ لك كان مُتميزًا هكذا ما بالك بالأعمال الجديدة؟ لا أخفي عنكم سرًا أصبح هذا الكتاب كتابي المفضل هذا العام.

أتمنىٰ التوفيق لك.❤️

#حرب_باندورا

#الكاتب_الرمادي

أماكن تواجد رواية حرب باندورا

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم