حديث عن الحب

 تَحدثت كثيراً عَن الحب ، وكان كلامي جارحاً جداً  يَنزل على الشخص كالسَيف الجارح.
 الآن سأُحدِثُكم عَن نفسي أعلم أنكم لم تَطلبوا مني  ذَلك لَكن أنا أحببَت أن أتحدث عَن جانب الحُب بالنسبة لي  دون الطَلب من أحد. 
أنا التي أتسابق مَع الحُب لا يَجمعني بهِ طَريق واحد أركض أنا، ويَلحقني، واختبئ مِنه إلى اليوم ما زال يَلحقني، ولا يَستطيع الإمساك بي  تَتسألوا لماذا  اجري منه؟ سأخبركم بالحقيقة  لانهُ أصبح جارح  أصبحت العلاقة تَنتهي قَبل البداية  قَبل أن  يَتعرفو على الحُب.
 أنا أصبحت أبتعد عن ذلك الطَريق إلى أحدٍ ما أنا ما زلت أبحث  عَن السبب الرئيسي وراء تِلك الدُموع التي تتَساقط  مِن  الاشخاص التي قامت بإتباع ذَلك الطَريق  وهو الحُب  من المُخطئ  هل تِلك الأشخاص لأنهم  أحبوا أشخاص لم يُحبوهم يوماً أم ذَلك الحُب الذي جَمعهم سوياً ثُم فَرقهم  ، وذهب كي يُلاحق غَيرهم  لماذا أصبح  يُوجد به تِلك الصُعوبات التي  دَمرت حياتهم.
  لماذا اصبح قاتل انا  ماذلت أبتعد عنه لكن انا أعلم أنه سيأتي اليوم الذي اقع في يَد هذا الحُب لكن يَجب أن يَتعرف علي اولاً أنني أنا كُنت دائماً أهرب مِنه  أنا  أنتظر حُب الصُدفة.
 نَعم أنه يَنتمي إلى ما يُسمى حُب لكن انا سأوجه له رِساله، وهي.. إذا اردّت ان تُمسك بي يَجب عليك ان تَتعرف علي جيداً  انا مَن أريد الهُروب مِنه ليس مِثل الباقي، أبحث عنه يَجب أن يَعرف قيمتي انا انا، وليس انا هم.
 لَكن  أنت حُب واحد، وستبقي هو إن اردت جرحي عليك ان تَعلم انك ستَقوم باللعب معي، وليس معهم  ، وسأبقى  اختبئ مِنك حتّى  يَجمعني الله  مع شَخص  يراه مناسب لي  وعندها سَنلتقي معاً دُون مخاوف... 
ياسمين عاشور بخيت  ♡ساسو

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم