رواية سراب


 فشوقي إليك كأمطار غزيرة .. 
تهطل علي مدينة .. أناسها لا يحبون الرقص تحت المطر ؛ ولكني لا اكترث .. 
فقط أريد ان اطفأ تلك النيران المتروكه داخلي من قبلك ... 
فلن اضع هذا القلم جانباً قريباً .... 
سيستمر هذا لساعاتٍ طويله اعلم ذلك .. 
لربما هذا ما جعل اهل المدينه يملون المطر .. 
اخاف ان تمل اوراقي كلماتي كذلك..
فمن غيرها إذاً يسمع ؟ من غيرها يشعر ؟
 من غير اوراقي يتحمل ذكري رجل بارع في النسيان..؟! 
فيا أوراقي .. لا تملي أبداً.. !! 
                                                      يوستينـــا أنــــور


الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم