غافل

 مُحالة فِكرة سَلك طريق إلىٰ قلبكَ مُجددًا، تألمتُ كثيرًا في السير إلىٰ قلبي، تفاقمت رَوحي وإنهار قَلبي العديد مِن المرات، وأنتَ ماذا عنكَ؟ غافلٌ عَن قلبي الذي يَهيم بكَ، جَميع المارة لاحظوا العِشق في عيني، وذلكَ الأعمي تَحسسه في صوتي، وأنتَ تُرىٰ ولكنكَ لا تُبصر، ماذا أفعل كي أنول حُـبكَ؟ 

فَعلتُ كثيرًا، وفتحتُ لكَ جميع أبواب قلبي، ولَم تُدخل لي إلا جروحٌ عَميقة كأنها ضَربة سَوط مَزقة ظَهر أحدهم، وألم القلب أضعاف وجع الجسد، لا أجد وصفًا لكَ، والأصعب لا أجد لنفسي وصفًا، أنا حقًا بلهاء، أَخرجتُ كُل ما هو جميلٌ بداخلي لكَ، مَنحتكَ عشقًا لَو اجتمعت نساء الأرض لَن تَجد مثله، وأدرت ظهركَ وغادرتُ، كان فُراقكَ فاجعة، ولكني سأُخبركَ أن أبواب قَلبي ما زلت مَفتوحة علىٰ مصراعيها، أنا أنتظركَ، البلهاء تُحبكَ دائمًا أبدًا.

هايدي عطية.

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم