إسم الرواية:
الفصل الأخير (المعتل)
إسم الكاتب:
الدكتور أحمد دياب، والدكتور حسام ذكي
موضوع الرواية:
نحاول أن نُفيق الأشخاص إلى واقعهم الذي يعيشونه عن طريق أحداثاً
منها الحقيقة ومنها الخيال من وحي عقولنا... فتدور أحداث الرواية حول سلسلة جرائم بشعة
نُفذت بتخطيط بارع وأبرزهم جريمة قد حدثت عام 2006، حريق تسبب في مقتل فتاة على يد عشيقها، ما السبب هذا ما كشفته لنا التحقيقاتِ لاحقًا واستمرت الجرائم حتى أكتوبر لعام
2032، وعادةً كان يوجد بجانب جميع الضحايا لُغز مُحير لم يفهمه أحد.. عبارة عن صورة
وكان يُكتب بظهرها ... "حتى ينتهي العبث" فترى ما
سر تلك الجملة وهل يوجد كيان خلفها، وترى من أي ارضٍ هذا الكيان؟ كانت تلك الأسئلة
ما تشغل بالنا لعقود؟
أصبحت (قضية رأي عام)، ويتولى التحقيق بها رجال المباحث بجهاز الأمن الوطني،
ويظهر محامي وطبيب نفسي وطبيب مخ وأعصاب.. يبحثون خلف تلك القضايا الغامضة و من
هنا تبدأ نهاية ذلك العبث و تتوالى أحداث الرواية بشكل درامي و مُشوق للغايه حتى تصل
الرواية إلى لحظة الفصل الاخير "لحظة إنتهاء العبث" و تنقلب الصورة رأساً
على عقب بإفتتاح كل المفاجآت بدايةً من حادثة 2006 و تُكتشف الحقائق بشكل
يصعب توقعه و يصطدم الجميع عند معرفة من هو المُعتل...
نبذة مختصرة عن الرواية:
لقد إستكبر إبليس.. فهُنا كانت بداية اللعنة ، وكلاً من الإنس و الجن قد علِم مصيره وطريقه ، و أصبح من المُفترض أن الشيطان هو منبع طريق الحسرة و الفساد ، لكن ثمة شيئاً غريبًا في الوقت الراهن إبليس نفسه قد تعجب له ، هو أن الإنسان قد خرج عن النص المألوف له .. أصبح شاذًا عن طبيعة الإنسانية و إنقسم لوجهين.. وجه الإنسانية و يختبئ وراءه وجه المُعتل و ثالثهما إبليس يقف بعيدًا و يشاهد بدون أي مجهود كل ما عليه أن ينظر و يتعلم ويُسفق ؛ فتخيل معي أن يجتمع بعقلك الشيطان و الملاك في أنٍ واحد ، فماذا سيحدث ؟!.. حتمًا ستُجن من شدة النزاع بينهم على سلطة عقلك بين سيئاتك ک شيطان و محاسنك ک ملاك .. و تقف لتحدد مصيرك .. تصل إلى سلامك النفسي و تتخلص من شيطانك أو تُعلن إستسلامك إلى أفكارك التي فضلتها لأنها تُخبئ ضعفك الحقيقي خلف قوتك الزائفة ، ليتجسد في صورتك الجنون و بشاعة الدمار و كثرة الدماء على يد المُعتل التي ستكتب بها فصولاً كثيرة .. فصولاً بداخلها سِمات مرضك و أعراضه و توابع أثره على من حولك و شعورك بنشوة ظلمك و جمال يدك المُلطخة بالدماء من منظورك الخاص ، و تظل تكتُب و تكتُب حتى أن تصل إلى الفصل الأخير ...
و لكن مهلاً لحظة .. فهذا ليس كل شئ ، هل لفت إنتباهك في بداية كلِماتي ما هي أول خطوة تؤدي إلى اللعنة ؟!
ألا وهي الإستكبار ، فلا تستكبر لمعرفة من أنت و ما هي اليد التي ستكتُب بها .. يد المُعتل ام يدك الحقيقية ؟
و ماذا ستكتب في فصلك الأخير..
هل أحرف من العبث ام أحرف من القيم الخالدة .
اقتباسات من الرواية:
1- ربما تكُن مُعتل نفسياً و إجتماعياً ولا تدري ذلك.. إلا حين حدوث كارثة تحت إشرافك تنزع عنك ستار الإتزان النفسي ، فشاهد الأن قبل أن تقراء... ماذا سيحدث لك إن لم تتجه إلى ضوء الوعي و الإدراك !!..
2- ليست البدايات دائماً جميلة و ممتعة كما يظن البعض.. احياناً النهايات هي التي تصبح أكثر روعة و دهشة و لها مذاق خاص عند مشاهدتها تحدث من حولك ، أقتربت النهاية.. و أقترب معها الهلاك.. لقد أقتربت نهاية العبث !!
3- من يخشىٰ مواجهة الحقيقة سيظل يرقُص للوهم .
4- تعلم ألا تنتظر الملائكية من البشر ، فكلاً منا بداخله جانبًا مُظلم لا أحد يعلم عنه شيء ، و قد تأتيك الصفعة في أوقات لم تكُن تتوقعها فكُن مستيقظًا دائماً و مستعدًا إلى خيبة أمل ، لأنك تتعامل مع أخطر مخلوق في الحياة وهو الإنسان ، و إن لم تُجاذف للحفاظ على الأشياء التي تُريدها فتأكد أن الخوف سوف يسلب منك الأغلى من تلك الأشياء ، سوف يسلب منك نفسك .. فاُنظر بداخلك و قرر ماذا ستختار .
رائع
ردحذف