تَثورُ وتَخمدُ ويَشتدُ ساعِدُكَ، ويقوى بَدنُكَ، وتَنهُر كُلَّ ما يَأتي أمامُكَ في محاولةِ إثباتِ أنَّكَ عَلى صوابٍ.
دَّائِمًا ما أعتقد أنَّ الحَقِيقَةَ تَكمُن في تكأكأ البَشرِ حولِكَ لِلاستماعِ؛ لِيجدَ كُل مِنهم مَخرجًا نحو الاستقامةِ في العملِ في العِبادةِ والتقاليدِ المُنتشرةٍ كَوأدِ البناتِ وإنْ لَمْ يَدفنوهم في هذا العصرِ، فَهُناك مَنْ يَضعَ الأطواقَ عَلى أعناقِهم والشاب إنْ لَمْ يَفعلْ ما يشاء بِالماضي، فَهوَ يفعله ويَخبر الجَمِيعَ بِأنَّهُ مُباحٌ في الوقتِ الراهِنِ والحَقِيقَة أنَّ كُلَّ نَفسٍ تَهِيم بِذاتِها؛ كَي تَستمعَ لِما تُرِيد سَماعَه، فَتجد في البِدايةِ أنَّكَ تتعطش لِلمُحرَماتِ، فَتقيم قومًا بِها وتَعيد حَبلَ الوِصالِ بينك وبين نَفسِكَ الضعيفة، وتُقوي حَبلَ وِصالِكَ بِحَدِيثِ الشَيطانِ في أُذنِكَ بِأنَّكَ عَلى صَوابِ وأنت بِداخلِ قَلبِّكَ تَعرِف أنَّها خَطِيئة، تَعَلَّموا أنْ تُقاوموا ثُمَّ جَسِدوا الواقعَ المَرِيرِ.
- مُحَمَّدْ_إبراهِيم'سَجِينْ'.