تحت سريري ج2

  نبدأ بالخبر الوحش و للأسف من هنا بدأت الحكايه الخبر الوحش كان نهاية اهلي و احبابي و الخبر اللي المفروض حلوا انا اجبؤت عليه فاصبحت زي ما انتوا شايفيني كدا لما قلتله ايه هو الخبر الوحش دا قالي 

"انت اهنتنا لما نزلت بصيت تحت السرير و لقيت الكتاب ففتحه و مقرتهوش و مطلبتش مننا اي طلب فبالتالي انت هتتعاقب بأنك هتتحرم من اهلك"الخبر الحلو انك تقدر في اي وقت تستخدم الكتاب دا حتى و لو بعد مية سنه هتلاقينا مستنينك و فجأه لقيت الارض بتتهز جامد و بتتشقق و فيه نار طالعه منها و لقيت الحتة اللي كنت واقف عليها طالعت بيا فوق بعيد عن النار دي و لقيت ناس كتير مصلوبه و مشنوقه و جثث كتيره كدا و لقيته بيقولي اي حد بنعاقبه اهله كلهم هيكونوا بالشكل دا او بطريقه مختلفه لكن نفس المصير فجأه صحيت من النوم خاااايف و مرعوووب و فعلا رحت المدرسه و رجعت لقيت امي عماله تعيط مالك في ايه ايه اللي حصل لقيتها بتصوت و بتقلي ابوك فجأه اتجنن و دبح اختك يا عز ابوك دبح اختك و فضلت تصوت انا كنت مزهول من اللي سمعته لدرجة اني مكنتش مصدق بس اتأكدت لما البوليس جا قبض على ابويا عدى اليوم بطيئ و انا عارف ان انا السبب لاني مسكت الكتاب بس خايف اتكلم دخلت اوضتي و قفلت الباب عليا و فضلت اعيط لحد ما غرقت في النوم لقيت الراجل دا بيضحك و بيقلي كدا خلصنا من واحد باقي اربعه و لقيته بيضحك و بكل برود بيقلي احنا بص هناخدها كدا اكبر واحد و اصغر

هو بدأ بأصغر واحد كانت اختي آيه اللي اتقلت كان عندها ثلاث سنين 

و صحيت فجأه على اذان الفجر قمت صليت و قاعد بفكر و خايف هو قصده ايه يعني هو هيفضل يموت العيله كلها و انا لسه بفكر لقيت نفسي بقول ابويا هيقتله لسه هجري افتكرت انه خلاص مات اصلا هو اتسجن و هياخد اعدام لأن القضيه كدا قتل عن قصد او ممكن لأ يكون فيه استثناء مثلا حاله عصبيه يكش يطلعوه مجنون اي حاجه و في وسط افكتري لقيت مصطفى صحبي بيخبط و دخلي و بيواسيني و بيحاول يفكني عدى اليوم بطيئ و ممل و انا مش عارف مصير ابويا المهم عدى يوم التاني اسبوع و انا بفكر في مصير ابويا و جا وقت القضيه بتاع ابويا و خاد اعداام فبالتالي انا كدا خلاص فقدت الامل يعني كدا كدا مات و التنفيذ كمان شهرين عدوا الشهرين و انا حالتي النفسيه خربانه بكل معنى الكلمه و جا اليوم اللي ابويا هيتعدم فيه فكرت استخدم الكتاب بس خفت بصراحه خوفي كان اكبر من حب ابويا لان الكتاب دا حسب الحلم بيعتمد على ان الناس تموت بس و بديك مقابل اي ان كان المهم ابويا فعلا اتعدم و دفناها و قعدت اربع شهور تانين حالتي النفسيه تعبانه مبكلش و مدمر تماما و بعدها و اصحابي كانوا كل يوم عندي بيحاولوا يصبروني و بعد اربع شهور بدأت ابتسم و ابص للدنيا تاني المهم عدى يوم و التاني و اصحابي طلعوني رحله غصب عني افك جو و فعلا مكدبش عليكم انا فكيت جامد و بقيت بضحك و بهزر و عدت ست شهور كمان كدا بقا عندي 17 سنه كنت نسيت كل حاجه و جا يوم 19/9/2006 اليوم اللي قبل عيد ميلادي على طول عدى عادي و نمت في اليوم دا يعني صابح عيد ميلادي خلاص حلمت بالراجل دا مره تانيه و لقيته بيقلي كل سنه و انت طيب عاملك هديه حلوا هتصحى هتلاقيها بس معلش انت هتنام شويه النهارده يعني هتصحى مأخر و باقي الحلم مش فاكره بس اللي فاكره اني شفت صورة اخوبا حسام الصغير بيموت انا صحيت الظهر على انفجار في البيت و انا كنت و اتعورت شويه نتيجة الانفجار دا و لقيت حريقه ماسكه في البيت كلوا و حاولوا يطفوها و فعلا طفوها و انا نجيت بس اخويا الصغير حسام دا كان عندو تقريبا 6 سنين منجاش خالص لقوا جثته قطع حرفيا جثه متفرتكه خالص و اكتشفنا انه حاول يولع البوتجاز و الانبوبه كانت منفسه تقريبا فضربت و مكنش فيه حد في البيت خالص غيرنا انا نايم و امي كانت في السوق بتجيب حاجات لزوم الكيكه بمناسبه يوم ميلادي كانت بتحاول تفكني لان حتى بالرغم اني بدأت افك بس مفكتش زي ما في بالكم بقت يدوب بعرف انام و اخف عياط و امي كانت بتحاول تعمل نست و الموضوع عدى علشان خاطري بس للأسف امي من القهره و الزعل مقدرتش تستحمل اكتر من ست شهور تقريبا.

و انا خلاص مبقاش فيا طاقه اتحمل و بصراحه حابب اشكر مصطفى الله يرحمه كان واقف معايا بكل قوته خصوصا ان مفيش كدا حد عايش معايا غيري انا و اخويا و العيله كلها ماتت صحبي دا كان بيشتغل حداد و كان بيخلي يوميته ليا اكل و شرب...الخ بالرغم من ان بيتهم حاله تعبان برضه و اولى بالفلوس دي بس برضوا وقف معايا و انا بعد اول شهر طبعا بدأت اشتغل انا التاني معاه حداد مسلح بصراحه هو كان رافض و بيقلي ريح انت و ملكش دعوه بس طبعا مينفعش بصراح مصطفى دا كان اكتر واحد وقف معايا في حالتي دي بالرغم من ان حالتهم الماديه متسمحش و فضل الوضع كدا حوالي الست شهور الباقيين قبل ما اتم 18 سنه و نفس الموضوع اتكرر حلمت قبل عيد ميلادي بيوم بس الحلم كان مختلف لقيت نفسي واقف برا البيت و داخل البيت كان فيه صوت خناق بين اخويا و واحد اسمه محمد الواد محمد دا بلطجي بكل معنى الكلمه و اهله مسنودين شويه انا دخلت على محمد دا و هو بيخبط اخويا بالمطوى في جنبه و فقت على كدا انا صحيت كنت خايف ناديت على اخويا قلتله اياك ثم اياك تحتك بمحمد دا النهارده خالص بص متنزلش اصلا و انا هفضل معاك هنا قالي حاضر والله متخفش المهم العصر اذن و لقيت مصطفى بيرن بيقولي تعاله بسرعه ابويا وقع من طوله و انا مش عارف اعمل ايه انا نسيت الحلم و نسيت نفسي و طرت على مصطفى و خدنا ابوه على المستشفى طلع الاعراض بصيت هو مجرد هبوط و ابوه تعب بس قله نوم على قلة اكل و السن برضوا و الدكتور كتبله علاج و انا افتكرت اخويا روحنا ابو مصطفى و استأذنت مصطفى و جريت على البيت و انا داخل سمعت تزعقه و كان فيه خناقه دخلت بسرعه لقيت محمد دا خبط اخويا بالمطوه في جنبه من غير سبب و مجرد ما دخلت لقيته بصلي و ابتسم ابتسامه ساخره كدا و جري انا من كتر الزهول مقدرتش اتحرك من الصدمه و الخوف على اخويا كان يدوب 10 سنين و محمد كان اكبر مني بسنتين ايه دخله بيتنا و ازاي و بأي جرأه ...الخ معرفش تخيلوا واحد عنده 18 سنه شايف اخوه بيتصفى قدامه انا من كتر الحرقه فضلت اصرخ باعلى صوتي لحد ما كل الجيران كانو في البيت عندنا و قبضوا على محمد دا و اخويا كان مات قبل ما يروح المستشفى اصلا و انا خدت وعد على نفسي لانتقم مهما كان التمن انا استنيت اشوف حكم للنيابه مثلا بس للاسف محمد دا كان مسنود من اهله كانوا عيله كبيره قعد شهرين في السجن و طلع بكفاله و خلاص اوي انا كنت متردد بعدها اخد حقي بايدي و اروح في داهيه و لا اعمل ايه و انا قاعد بفكر كدا طلعت اقف في البلكونه شويه لقيت الناس بتجري ايه محمد بيتخانق مع مصطفى 

اه نسيت اقلكم انا مليش غير تلاته اصحابي هما اللي خافوا في اول الحكايه دول مصطفى و ابراهيم و عبدالرحمن انا جريت على المطبخ خت سكينه و نزلت جري دخلت في قلب الخناقه فرصه اخد حق اخويا بقى الناس مسكتني بالعافيه و محمد كان قتل مصطفى بس المره دي كان هرب من الحكومه انا روحت منهار على صاحب عمري طبعا و رنيت على ابراهيم و عبدالرحمن و كلمتهم قلتلهم انا لازم انتقم لاخويا و لصحبي قالولي ملناش دعوه بالموضوع دا مصطفى مات الله يرحمه و عبدالرحمن قالي كلمه ضايقتني قالي متعملش انك هتنتقم لمصطفى انت مصطفى مش فارق معاك انت عاوز ترجع حق اخوك و ابراهيم قالي اه معاه حق 

قلتلهم يعني انتو شايفين كدا صح 

قالولي اه 

قلتلهم خلاص انا اسف اني كلمتكم روحت البيت تعبان و مش طايق نفسي قفلت اوضتي عليا و النور مقفول و فجأه حسيت بحد تحت السرير و سمعت صوت كام خبطه و فجأه لقيت قطه طالعه من تحتيه عاوزه تخرج برا انا قمت خرجتها و دخلت لقيت حاجه صدمتني و دي كانت بداية تحولي للي عملته فتحي الكتاب اول مره قتل اهلي و اللي شفته تاني مره حولني لمجرم و سفاح نكمل دخلت الاوضه و لقيت ...

#يتبع

#الجزء_الثاني

#الكاتب_الرمادي



الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم