تحت سريري ج4

  قالي "و مين قال ان حد منهم هيتأذي؟! و لا محمد و لا اي حد هيقدر يقرب من بيتهم كله لان كل ما هيقرب هيشوف صورة واحد مننا الحقيقه (الجن)و مولعين نار و بنبصله هيجري و هيخاف زي المجنون و لو مخفش هنحرقه مكانه"

قلتله "كدا تعجبني و قلتله عرفت حاجه عن البنت اللي محمد بيحبها"

قالي "اه اسمها مريم اخت مصطفى صحبك" قلتله "اياك تأذيها دي انا هطلب منك طلب ليها في الاخر "

قالي "و انا مستني طلبك" 

قلتله "تمام روح دلوقت و لما هحتاجك هطلبك"

و اختفى بعدها دخلت خدت دش و نمت و صحيت تاني يوم رحت عزيت محمد و قلتله البقاء لله و صبرته شويه و سبته و رحت فتحت المحل عدى شهر و التاني و محمد حالته النفسيه بتسوء لدرجة انو تاب عن كل جرايمه بس النار لسه في قلبي طبعا و مستحيل اوقف اللي كنت بعمله 

هو بدأ يتوب و ياخد راحته نفسيا كان ماشي في الشارع و امه كانت جيا نحيته تقريبا كانت عاوزاه في حاجه و فجأه لقي امه عربيه نقل تقيل جيا بسرعه جنونيه عدت عليها فرمتها حرفيا و اختفت في غضون ثواني و محمد من الموقف اغمى عليه و لما فاق الناس قالتله اللي حصل و انه حقيقه مش حلم دخل في حالة انهيار تام كدا محمد ملهوش غير اتنين اخوات صغيرين واحد اربع سنين و واحد عشره سنين المهم محمد عدت فتره طويله سنه تقريبا و محمد مش بيطلع و بيصرف من فلوس اللي عندهم بما انهم كان معاهم فلوس شويه و بدأ يعتذر و يصلح علاقاته بالناس اللي اذاه و جا عندي شرب كوباية عصير بصراحه مردتش احطله من الماده خساره فيه كدا كدا هيتدمر شربها و فضل يعتذر و طلب مني اسامحه و قعد يترجاني اسامحه و انا كنت واقف ساكت خالص مستنيه يخلص و هو طالع قلتله عكري ما هسمحك في حياتي انت خدت اهم اتنين في حياتي و قفلت المحل و سبته و مشيت و محمد روح طلع البيت لقي عبدالرحمن قاعدله و مسك اخوه الصغير و ماسك المطوه بتاع محمد اللي كان بيقتل بيها كانت مطوه مميزه باشكال مرعبه عليها و جميله بصراحه المهم و حاططها على رقبة اخوه و ضحك ضحكه شريره كدا و راح مطير رقبته و نط من الدور الخامس و فجأه نط من الدور الخامس اللي محمد كان ساكن فيه محمد جري وراه مفكره انتحر بس اتاجأ لما لاقه سليم كان مسك في حاجه زي حبل كان ربطها بين البلكونه بتاع الشقه بتاع محمد بس كان رابطها من تحت ربطها ازاي معرفش و عمود نور العمود يعمي كدا الحبل ماسك الشقه و عمود النور مسك الحبل و نزل على الارض بسرعه غريبه و جري في حته ضلمه و اختفى و محمد فوق واقف منهار انهيار تام على اخوه و حالة بؤس و اكتئاب غريبه كان فيها بصراحه محمد صعب عليا شويه بس برضوا خليه يتحرق قلبه على اعز ما يملك زي ما حرق قلبي 

المهم كدا باقي اخوه و هو انا استنيت عدى كام شهر تانيين استنيت لما يفوق سنه صغيره و رحت خطبت مريم حبيبته و هي وافقت و حرقت دمه زياده كان هيموت من الحسره لانه كان بيعشقها مش فاهم ازاي و هو قاتل اخوها بس للقلوب ما تهوى بقى المهم و هو في حالته البائسه دي جا يباركلنا تقريبا كان فبه كلام بينه و بين مريم قبل ما يقتل اخوها الله و اعلم بصراحه باركلنا و مشي على بيته و عنيه دم من كتر العياط سواء على احبابه اللي ماته و لا على حبيبته اللي اتخطبت لواحد بيكرهه و هو مروح مجرد ما دخل الشارع فجئه سمع صوت ضحكه هزت الشارع كلوا و لسبب ما غير معلوم لقي اخوه بيترمي من الدور الاخير تخيل بيراقب اخوه بيترمي من الدور الاخير قدامه عدت ثواني عليه كأنها قرون مش سنين بيشاهد اخوه بيقع بالبطيأ و دا دخله في حالة جنون تقريبا مش انهيار صرخ صرخة ضعف كفيله انها تشفعله عن كل جرايمه كدا مش باقي غيره هوا بقى و طبعا باقي اهله من اعمام و قرايب بس دول خلصت عليهم بسرعه حضرت الجن و طلبته منه يدمرهم عن طريق محمد و المقابل كنت اقدمله قربان شخص ميت بالكهربا

قلتله موافق مشروع العصاير كان حلوا جابلي عربيه بنت ناس رنيت على ابراهيم صحبي لو تفتكروه قلتله محتاجك بكرا ضروري و رحت مكان قديم عندنا مستشفى مهجوره تقريبا و رحت هناك و استخدمت عواميد الكهربا اللي على الطريق في توصيلها بكرسي معدني و خليت السلوك كلها مدفونه تحت الارض شئ باينه و دخلتها عند المستشفى كدا و صلتهم بكرسي معدني كامل و وصلته بفتاح و الكرسي دا موجود تحتيه زي صفيحه او صندوق معدني برضوا كدا مغلق ينفع احط عليه ميه و الكرسي كان مطلي بماده بتلزق بعد ما تتلمس بعشرين ثنيه تقريبا و مستحيل تتشال و رنيت على ابراهيم و قلتله تعالى عاوزك بسرعه كان تاني يوم الساعه واحده تقريبا بالليل فعلا جا قلتله اركب قالي في ايه قلتله متخفش اركب هفهمك ركب و احنا ماشيين قالي احنا رايحين فين قلتله بص بصراحه في مصلحه و متنفعش غير باتنين و ملقتش غيرك بما انك صديقي الوحيد مؤقتا قالي مصلحة ايه قلتله اثآر عند العملية القديمه هنطلع انا و انت من وراها بسبوبه قالي و المطلوب مفيش هتقعد و تشوف الاثار و متطمعش بس

قالي والله 

قلتله دا عرض الجن قالي تجيب واحد بتثق في و تقعده معاك و الاثار هتتعرض لو انتو الاتنين مطمعتوش هتاخدوها لو اللي هتجيب طمع انت هتموت اللي هو انا و انت هتاخده بلعنتها بمعنى هتضطر تقتل واحد تاني و تخسر واحد عزيز على قلبك فهمت 

قالي تمام مشينا شويه و قلتله وصلنا دخلت انا و هو قلتله اقعد على الكرسي دا و انا جبت كرسي و قعدت على كرسي بعيد شويه بحوالي متر و نص هو قعد قلتله اثبت بقا متتحركش تلاتين ثانيه ثبت و قالي و بعدين رحت قايم و جبت جركن ميه كنت شايله و رحت راميه على الكرسي و عليه و فضيت في الصفيحه قالي انت بتعمل ايه قلتله بوديك كربان بس مش للكنز لا علشان الانتقام لأخويا و لمصطفى لسه هيزعق كنت دوست على مفتاح راح موصل كهربا للكرسي سبته يتكهرب مع نفسه و حضرت الجن و قلتله طلبك اهو سيبه يموت براحته و خده اسيبك انا و اروح و دورك علشان تنفذ قالي التنفيذ بدأ من بدري قلتله ازاي قالي لما تروح هتعرف و كان دا يوم عيد ميلادي لسن 19 سنه روحت البيت و عديت على الشارع اللي فيه الفيلا بتاع اعمام محمد و بقيت الاسره كانوا شاريين ارض كبيره تحس انها بلد خاصه بيهم و حاطين فيها كذا فيلا جنب بعض المهم قربت من الشارع لقيت ...... يتبع

#الجزء_الربع

#عزالدين_مجدي

#شبح_تحت_سريري



الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم