تحت سريري ج3

  لقيت الرجال اللي كان بيجيلي في الحلم واقفلي ورا الباب و اتمنى متطلبوش وصف شكله لما شفته لان شكله ارعب اقذر من ان يتوصف لمجرد انك تبصله بتشوف جزء منه مبتشوفش حاجه تاني من كتر القذاره بتشيل عينك في لحظه حتى انا لحد دلوقت معرفتش اشوفه وشه كامل المهم كان واقف ورا الباب و لقيته بيقولي متخفش

بصراحه انا كنت مرعوب طبعا دا جا منين و و عاوز ايه قالي انت مش عاوز تاخد حق اخوك و صاحبك هديهولك بس فيه مقابل بسيط قالي ايه قلتله قلي شخص هتقدمه لبا قربان قبل او بعد الانتقام بس لازم تجيبه لسه هقاطعه قالي الناس اللي خذلتك دي لازم تموت افتح الكتاب هتفهم دورت على الكتاب و فتحته قالي انت كدا اتورط انت نسيت انك لما تفتح الكتاب لازم تتطلب و لازم تدفع مقابل و انا مقابلي عبدالرحمن صحبك يكون قربان ليا قلتله مبقاش عندي حاجه اخسرها قالي ماشي يعني بس خليك فاكر ان مصطفى صحبك وقف معاك و انت كدا السبب في خراب و دمار اهله قلتله خلاص استنى سيبني افكر و هطلب منك قالي معاك لبكرا تكون اخترت و اختفى و انا قاعد بفكر بصراحه انا كنت متردد في اني اوافق بس روح الانتقام اللي جوايا كانت اكبر من حبي لنفسي اصلا و قلت بما انو دم في دم يبقى انتقم من محمد و عيلته كلها بقى طلبته عن طريق الترانيم اللي في الكتاب و جالي واحد شكله مرعب كدا و تحس ان وشه معمول من حمم بركان و قالي اطلب قلتله انا عاوز اشوف كل عيلة محمد بتموت قدام محمد دا بالبطئ من اقل واحد بيحبه في العيله تدريجي لحد اكتر واحد بيحبه او العاكس المهم يكون التدريج بالشكل دا عاوزه اشوفه منهار مش قادر يسند نفسه من كتر الخزن و الزعل و لو بيحب واحده عاوز اعرفها بس متأذيهاش الا لو قلتلك 

قالي( ماشي تمام و المقابل هتجيبه امتى) قلتله (سيبني يومين من دلوقت و اكون نفذته)

 قالي( احنا مش عاوزينك تموته كل اللي عاوزينه تحطله من الماده دي في حاجه يشربها و احنا عن طريقها هناخد عندنا نستخدمه) 

و كان اداني ازازه كبيره كدا فيها سائل عامل زي الميه كدا بس لو وقع على حاجه بينفد فيها لو اتخلط بميه و لا اي سائل بيكون محلول متجانس تمام و مينفذش من حاجه بس لو لمس ايدك هيأذيك جامد بعدها بساعه تقريبا حسب كلامه و قالي انها بتدي طعم روعه للمشروب لو حطيتها في عصير و قالي (على قد كرهك للشخص دا تحط من الازازه دي كلما زادت الكميه هيتعذب اكتر و هنساعدك بكفاءه اعلى نقطه تكفي لو عايز و لو كارهه زود نقطتين و لو زودت تاني هتكون مقرب مننا اكتر ) كلمة هيتعذب اكتر دي مع ابتسامته و طريقه نقطه عدت على دي عدت على دماغي كدا بعلامه استفهام كبيره يعني ايه هيتعذب اكتر هي هتعمل فيه ايه و ازاي ازاه بتدي للمشروب طعم حلوا تعذب و حاجات كتير كدا فهمتها بعدين بصراحه لو اعرف كدا من الاول كنت ممكن اوافق بدون خسارت اهلي بس مهيكنش مع اصحابي كان من الاول متاح اي شخص طب هيتعذب ازاي دا اللي هتعرفوه في الاخر المهم قلتله "كدا انا عاوز منك خدمه تاني"

قالي "هيبقى بمقابل تاني"

قلتله "عارف"

 قالي "قول طلبك" 

قلتله "عاوز محل كوكتيل و عصااااير كبير" قالي "هتاخد ليك واحد بكرا هتاخده المقابل المره دي بسيط شويه"

 قلتله "ايه" 

قالي "تطلب مننا مش اقل من طلب كل شهر" قلتله "خلاص موافق"

 ضحك ضحكه صغيره كدا و ابتسامه خبيثه مع لمعه في عنيه اللي كان شكلها احمر و اختفى و انا دخلت خدت دش و نمت و صحيت تاني يوم لقيت في دخان كبير طلع من السجاده مع ضحكه شريره كدا و فجاه طلع منوا الراجل اللي دايما كنت بشوفوا في الحلم لقيته قالي" اهلا بك في عالمنا المتواضع اصبحت الان من حلافائنا "

و لقيته بيقولي "يلا علشان علشان ننفذ طلب من طلبلتك" 

قلتله 'ازاي"

 لقيته مسكني و اختفى و ظهر بيا هنا كدا في المحل اللي انتوا شايفينوا دا و شراه من رجل اعمال تقريبا معرفش بقى المهم انو شراه ليا و انا جا دوري علشان انفذ طلبه خدت المسحوق و عملت افتتاح للمحل و جيت بالليل و رنيت على عبدالرحمن و قلتله يقف ليا في المحل شويه و قبل ما ييجي كنت عملت كوباية كوكتيل كبيره كدا و كنت عملها بالشكل دا 

 جبت وعاء كبير و كوباية ميه و حطيت عليه الماده كلها و زودت شويه ميه صغيرين بيحيث الماده تكون مركزه و جبت الفواكه اكتر من سبع انواع قطعت الفواكه قطع و حطيت كل القطع دي في الماده قطعه قطعه و كنت بطلعها بماسكه كدا هو اداهالي ادوب بيها و امسك بيها الحاجات و مقاومه للماده دي بعد ما خلصت كان 3 ارباع الكوبايه اتملت فاكهه بس و رحت حاطط نص كوباية عصير منجه في الماده دي و دوبتها كويس و حطيتها في الكوبايه بعدين و شلتها في التلاجه شويه كان هو 

جا سلمت عليه و قلتله

 'اتفضل اعم بمناسبة الافتتاح"

قالي "ايه يا عم كل دا مكنش لزومه كل دا و بعدين كل دي كوبايه مكنتش اعرف انك بتحبني كدا"

قلتله "عادي بقى دا انت الغالي من بعد مصطفى الله يرحمه اشرب و قولي رأيك"

بدأ يشرب مني و قالي "تصدق ياض يا عز طعمه حلوا جيت في وقتك انا اصلا جعان و الفاكه دي كلها تشبع"

قلتله "اشرب براحتك و بالهنا و الشفت و ظبط نفسك قدامك المحل خد اللي انت عاوزه و انا رايح مشوار و جي نصايه كدا"

قالي "ماشي يا معلم"

...................................ه

بعد ما مشيت بعشر دقايق كان شرب الكوبايه كلها و بعدها بدقيقتين محمد كان ماشي هو و ابوه عبدالرحمن نداهم راحوله راح عبد الرحمن خبط الكوبايه اللي فب ايده في وشه محمد كسرها في على دماغه محمد من الخبطه تقريبا دماغه كانت شبه تتفرك لولا ان ليه عمر تاني كان مات و قام ساحب سكينه و رفعها على على رقبت ابو محمد و بيهدد يقتله و مجرد ما محمد فاق و بصله امن لنفسه طريق و راح قاطع رقبت محمد و هرب و محدش شافه 

...................................ه

و رحت البيت حضرت الجن قلتله كدا انا وفيت بوعدي و نفذت اللي قلتله عليه و زياده حطتيت بدل نقطه اكتر من نص الازازه كمان تنفذ انت بقى

ضحك ضحكه شريره كدا و قالي التنفيذ بدأ من بدري 

قلتله ازاي قالي هتعرف بس لما ترجع المحل

(ايه مالكم وشكم اصفر و مرعوبين كدا ليه  

ايه مبتتكلموش ليه اه نسيت مش هتقدروا و لا تقوموا و لا تتكلموا هتعرفوا السبب في الاخر نكمل )

قلتله "تمام" 

روحت المحل لقيت ناس كتير واقفه قدام المحل و الكوبايه اللي كان واخده واقعه على الارض و مكسوره بس خلصانه يعني كان كلها متاكل لان مكنش فبه مكان لقطع او عصير على الارض و بسئل في ايه؟!

 قالولي "اللي حصل و قالولي محمد اول مره كنا نشوفوا خايف كان النهارده واقف خايف و عاجز و صرخته و ابوه بيتدبح قدامه بالرغم من دماغه اللي كانت شبه مدمره يعني اي خبطه بسيطه تاني عليها كانت ممكن تموته و لقينه عبدالرحمن راح دابح ابوه قدامه و جري بسرعه جنونيه تقريبا اسرع من الطياره"

 قلتلهم "و محمد فين ؟"

قالولي "محمد روحناه لدكتور بعالجه و هناخده البيت و بنحاول نهديه و منهار و حالف يقتل اهل عبظالرحمن كلهم و رن على كل اللي يعرفهم علسان يكسره البيت فوق دماغهم"

قلتلهم "طب متعرفوش عبدالرحمن فين؟!" 

قالولي "اختفى و محدش يعرف عنه حاجه قلتلهم "تمام و قفلت الموضوع" 

و مسحت الدم بسرعه من المحل و روحت البيت جري حضرت الجن و 

قلتله "الاتفاق مفيهوش ان حد من عائلت عبدالرحمن يتأذي" قالي .....#يتبع

#الجزء_الثالث

#الكاتب_الرمادي



الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم