ماشي الطريق وحده ولا حد خد باديه
ولا حد كان سنده والكل ضغطوا عليه
شال فوق همومه همومهم
مسألش حتى ب ليه
ماشي الطريق وحده بيواجه المعاناه
أول صديق سنده مل التعب ورماه
ظهره إتكسر م الوجع شرب السموم كدواه
أقرب م ليه كدره وفنفسه قام وأذاه
فرضوا عليه رأيهم وأكنه فرض صلاة
اتحكموا فرغبته بقى مش مهم رضاه
وبيزعموا محبته ومفيش دليل واحد
قالوا إنه في قلبهم طب ليه لقاه جاحد
٢×١ أتنين بحسبتهم" وفحسبته بواحد
هل هو كان غلطان لما اشترى وجودهم؟
قبل الوجع فالفعل والقسوة فردودهم
وعدوه بكلمة حب طب هل نسوا وعودهم؟
بقى ١٠٠ سؤال مطروح ومفيش ولا إجابة
طب لو مشي وسابهم
تبقى إديه السايبة ولا اللي متسابة
محطوط ف لمة لكنها كت لمة كدابة
مكسور سبوه مكسور ولا حد فكر يجبره
مهزوم فبيت مهزوم فحب
الموت لوحده هينصره
على دنيا صعبة فحكمها
محطوط فشده بتعصره
ولكن كان مكتوب يعيش
فعاش لكنه عاش وحيد
جرد لنفسه من الشعور
بقى قلبه عتمة وأرضه بور
بقى شخص مصدر للكسور
صعب أنه يرجع من جديد
وسنين دخل دنيا" زي ما بيقولوا
وسنين وجاب ولدين وسنين بقوم طوله
ولكن كان مفهوش من حب ولا رحمة
دور على نفسه ولكنها تاهت
من روحه فالزحمة
راح ربا أولاده زي أهله ما ربوه
قتل اللي مات جواه فيهم بدون ما يشوف
أنه بيقتل شيء كان هو محتاجه
والقسوة بآنت فيه وتحكمه فأمرهم
وستسلموا زيه وزيه إتكسر ظهرهم
والنسل جيل ورا جيل بيورثوا لجهلهم
بيخرجوا اجيال فقدين معاني الود
العيب على الآباء ولا لسابع جد
إبنك يصون عرضك ومن الوجع يحميك
إبنك دا شوك أرضك لو حد هيأذيك
فبلاش تخلف فيه م اللي أنت شفته زمان
وبلاش يذوق قسوتك بدلها بالإحسان
يروي جفا روحك تصبح كما البستان
أوهب إليه رحمتك سيب فالحياة إنسان .
#زاهر عصام.
#قصيدة: عدل مسار.
