# أصمتي فأنتِ فتاة
متنيساش حمل التطبيق...
# اسكيربت
- لا تتحدثي أو تنطقي بشيء فأنتِ مجرد سلعة يشتريها الرجل عندما يريد،لا تضحكي،لاتتكلمي،أنصتي فقط،أنتِ كائن يسمع ولا يتكلم ، أنتِ فتاة لا يحق لكِ أن تبدي رأيك ،لا تفعلي هذا الشيء فأنتِ فتاة ، أتقارني ذاتك بالرجل ما هذا الغباء، لا تقولي لي أنكِ علي صواب فأنتِ ناقصة عقل، هشش أتساوي نفسك برجل يا لكي من حمقاء ،لا تظهري بأنكِ قوية بل أنتِ خصل ضعيف ينكسر بسهولة.
- بربك ألم نعيش هذه الكلمات ،ألم نسمعها في كل يوم، في المنازل والشوارع وحتي أفلام السينما وماذا بعد؟
لماذا نقول هذه الكلمات للفتاة؟
لماذا نعتقد أنها شخص بلا عقل؟
لماذا يراها من ميكرسوب عدسته منتهية الصلاحية ؟
لماذا نراها مخلوق ضعيف خلق لخدمة الرجل ،أي كلام هذا الذي لا يدخل العقل..
لماذا دائمًا نعتقد أنها مخلوق بلا عقل تبًا للذي يشعرها هكذا فهذا الكائن ليس ضعيف، بل أفكارهم عنها هي التي ضعيفة ف تبًا لكم ولفكاراكم العقيمة....
فأنت تري أنها ضعيفةو أنها لا شيء من دونك أيها الرجل سأثبت لك حالًا أنك أنت الضعيف من دونها لن أقول لك أنك وضُعت من بطن إمرأة وهي نفس الفتاة التي قيل لها أصمتي أنتِ لا شيء ولن أقول لك أنك من دونها لاشيء وأنت تعلم أن هذه الحقيقة..
لكن سأسألك سؤال : هل تستطيع أن تعيش من دونها ؟
الإجابة : لا.....فمجرد الفكرة مرعبة فما بالك إذا كانت حقيقة
فكيف تكون هي الحياة بنسبة لك وتقول إنها لا شيء، إذا كانت هي لا شيء، فأنت ليس لك وجود، وإذا حقًا كلامك على صواب بأنها لا تقارن بوجودك، فلماذا خلق الله حواء ل آدم؟
لا تقول لي لخدمة أو ما شابه أو إشباع رغبة إذًا أتعلم لماذا لأن الله علم بأن آدم ناقص ويريد شيء ليكمله....
تخيل حياة آدم من دون حواء .....
اتخيلت! فالحمد الله فهذا الوقت بأنك موجود علي هذه الحياة لكي تتخيل وهذا بسبب حواء ..
هي ليس نبتًة من الرجل بل الرجل نبته منها وإذا تركها كزرعه التي خلعت من الأرض ولا تسطيع أن ترجع لباطنها....
لكن بربك إلي أين ستظل هذه الأفكار المميته بنسبه لها، هم يقولون المثال الذي بنسبة لي ما هو إلا خرفات وضعها أنقص العقل والضعفاء الذين يريدون أن يداروا خلفه يقولون ( اكسر البنت ضلع يطلعلها أربعة وعشرين ضلع ) يتغنون هذا المثال ويتفاخرون وهم يقولونه كا البغبغاء، أليس هذا الجهل بعينه فا إذا كلامهم علي صواب لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( رفقًا بقوارير)، وإذا كانت سلعة رخيصة وخلقت لخدمة الرجل فلماذا وصفهم رسول الله بالمؤنسات الغاليات
حقًا أنا أشفق على أفكارهم الرخيصة وعقولهم العقيمة
الفتاة يحق لها أن تتكلم وتسمع وتفعل مثل ما يفعله البشر وهذا أقل حقوقها ،وإذا أنت تشعر أنها تحتاجك فأعلم أنك لا شيء بدونها ،الفتاة تستطيع أن تفعل ما تريد ،وإذا أنت سَخرت منها وأشعرتها بضعفها وقلة حيلتها فهي قادرة على مثلك الذي يسخر منها ، بل قادرة علي إنجاب أشد الرجال ، هي ليست ضعيفة كما تقول بل هي النبته التي تتفجر بالقوة لتأتي بمثالك أو من أشد أمثالك
الفتاة ليست مكسور الجناح كما تقولون بل هي تصنع هذا الجناح لكي تطير به في الوقت التي لاتستطيع أنت أن تتعلم كيفية الطيران حتي ،لاتنسي أنك بدونها لا شيء ولن تبقى شيء بدونها،وإذا تحدثت عن القوة وتقول إن الرجال قوامون عن النساء حقًا أنا أؤمن بآيات الله لكن لا تنسي أن هناك نساء هزمت أشد الرجال وأين في الحروب ،الفتاة إذا أرادت أن تفعل شيء ستفعله لا محاله هي لا تعرف المستحيل بل هي تصنع المستحيل وتجعله ممكن ،أتعلم لماذا أقول لك أن الفتاة قوية برغم الأغلبية لا يراها هكذا فأنتم يا رجال قوتكم واضحة وظاهرة وهذا ما يجعل الآخر أن يحدد كم أنت قويًا أم ضعيف لكن الفتاة قوتها داخلية خافية غير ظاهرة وهذا ما يميزها لا أحد يعرف كما هي قوية ولكن عند وقت ما تخرج هذه القوة لتبهرك ،أنت لاتستطيع أن تتخيل حتي ما تريد الفتاة أن تفعله ،الفتاة هي الركن الذكي الخفي، أضحك عندما أري شخص ما يشعر بأن الفتاة غبية في الوقت نفسه تضحك هي على غباءه وعلي ذكاءها الذي لا يستطيع أحد أن يحدده فهي التي أوصلت لك هذا الشعور، وإذا قلت لي أن مكان الفتاة في هذا المكان الصغير ما يسمى المطبخ فقط ،أوافقك لكن قل لي هل تتذكر تلك المديرة في المدرسة،هل تتذكر تلك الموظفة التي تنوب وتمضي مكانك إذا حدث معك ظرف ما، هل تتذكر تلك الممرضة التي أنقذت شخص ما في عائلتك، وتفعل غيره في كثير من المؤسسات تخيل إذا لم تفعل هذه المرأة كل هذا ،أعلمت الآن لماذا أشفق على حديثكم ،الفتاة أستطاعت أن تحقق ماتريده وستظل تستطيع ،لكن في النهاية سأقول بأن الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة إذا نزع أيًّا من الوجهان ستصبح العملة بل معني .
#اسكريبت
#بقلمي: فرح ربيع