لوحة من خيالي

مبعرفش أكتب شعر + دي كانت محاولة من 2019 حطيتها هنا للذكرى مش أكتر
مزجت كلماتي بلوحة من خيال
تمنيت لو كانت حقيقة من شدة الجمال
فيها حروب غرقت من شدة الموج
و مركب أخذت من كل الكائنات زوج
و اطفال يلهون بكل فرحا و مودةِ
يا وردتي فتحي اغلقي يا وردتي
فيها السماء صافيه تاثر الفؤاد
و كثيرا من البيوت تملؤها السعاده
لا الحقد و لا الكبيراء ساد
لا فرق بين ذوي اللبني و ذوي العماد
سلام يعم على الجميع
فرحتهم تسر نظرك كزهرة الربيع
و هناك من في نشر السعادة بديع
و من للحقد سد منيع
فيها سلميه يعانق الاخ اخاه
و الجميع يحمد الله على نعمته الى منتهاه
و الجميع يفعل كما اسلامنا دعاه
الكل هنا صابرا على ما الله ابتَلاه
و يفعلوا كل ما بوسعهم لينالوا رضاه
سعادة عمت في جميع الارجاء
لا حقد فيها و لا بيوت قسمت اجزاء
و من فعل الخير ناله جزاء
هنا الوحدو تبنينا
و خلافاتنا تقويبا
و عجوز بالحكمة يهدينا
و ايام زرعت الألفة فينا
و فجأه عدت لحياتي
عدت لتعود مأسآتي
حيث لا اجد اي سبب لسعادتي
الا و انا مستلقي رأسي على وسادتي
لأتخيل العالم في سلام كعادتي
عدت لواقعي المرير
قمت مفزوعا من على السرير
على صوت بكاء لشيخ كبير
يبكي على ابنه مات بدون تفسير
و ذلك الشاب في وطنه اسير
و علماء ليس لهم في الوطن تقدير
و اغبياء يضايقون ذاك العجوز الضرير
و خلافات تافهه كبروها تكبير
و حروب كلها تشمير
و بيوتا فجروها تفجير
و حمقى يقتلوننا بلا رحمة
و لا حتى تحذير
لم تقم آهاتنا لهم بأي تاثير
بل اذا اصيب احدهم
جعلوا صوت صراخنا التخدير
ورأيت مجموعه من الحمير
سعروا نار الفتنة تسعير
حروبا قامت للانسانيه بالتجذير
لعنتها اقوى من سحر المزامير
فلما... فلما كل هذا و ما هو المصير
الم تعلموا بأن بفعلكم هذا
جعلتم حسابنا عسير
و ملئتم حياتنا بالتكدير
توبوا الى الله
توبوا الى الله يرحمنا
و طريق السلم يجمعنا
لا حرب تقتلنا و تدمعنا
قامت بدون اي معنى
تعالوا... تعالوا و ارقصوا معنا
على جثة حربا تهلعنا
و على جسد خائنا يفتننا
و لا تجعلوا شيئا يحزننا
فالحياة ليست الا خيارات
تأتيك على هيئة واقع
فلا يجب عليك تقبلها
بل فكر قليلا و لا تكن
لـقـلـبـك سـامـع
و ان ظلمك سفيه فلا تصمت
و انما عن حقك قم و دافع
و اختر صديقك بحرص
فليس كل علم نافع
فهناك من يكن لك درعا
دائما يكون عنك مدافع
و هناك من في وجهك بلسم
و هو في ظهرك كالمدافع
الكاتب الرمادي
الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم