مهند:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاج إبراهيم:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضل اقعد
مهند بتوتر مبالغ فيه من هول الموقف:أنا يا عمي طالب إيد بنت حضرتك نيرة
الحاج إبراهيم:وانت تعرف نيرة منين يا استاذ مهند
مهند:من الجامعة احنا في نفس الكلية ونفس القسم
الحاج إبراهيم:الله أكبر طب كويس ممكن تقولى انت بتشتغل ايه
مهند:انا الحمدلله شريك في محل موبايلات صغير كدة مع واحد صحبي
الحاج إبراهيم:طيب عندك شقة يا مهند
مهند:لأ والله يا حاج انا كنت عشمان في حضرتك انك توافق علي جوازنا واننا نقعد في شقة بالإيجار
الحاج إبراهيم:إيجار آه أنت مش شربت الشاي اتفضل اطلع برة
مهند ليه كدة يا عمي انا طالب ايديها في الحلال
الحاج إبراهيم:بلاش الشقة لنفترض إنى وافقت عليها تعالي نحكي في الدهب هتقدر تجيبلها مية وخمسين جرام دهب
مهند:يا عمي انا لسة شاب بقول يا هادى في حياتى والمبلغ بتاع الدهب كبير جدا اللي حضرتك طالبه
الحاج إبراهيم:يبقي جي تتجوز ليه اطلع برة يا مهند ووفر علي نفسك وعليا التعب انا معنديش بنات للجواز
مهند وقد لمعت الدموع في عينيه:متعملش كدة ارجوك أنا بحبها
الحاج إبراهيم:أنا آسف مش هضمن انها تعيش في شقة إيجار ويجي شهر والاقيها جية بشنطة هدومها تقولى عفشي اترمي في الشارع عشان انت مدفعتش الايجار ولا هوافق انك تجيب حاجة بسيطة من الدهب انا بنتي مش اقل من كل قرايبها
مهند وقد فاضت عيناه من الدمعِ: انتوا الآباء بتصعبوا الحلال علي الشباب اللي زينا نروح فين ونحمى نفسنا ازاى من الوقوع في الرزيلة
الحاج إبراهيم:الموضوع دة منتهي مع السلامة...
أمثال هذا الرجل لا يسير علي نهج نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال :"اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ". لم يقل من ترضون ماله وأهله او وظيفته وبيته يعيش البشر في غفلة ضاربين بالسُّنةِ عرض الحائط ولا يدركون أن بفعلتهم هذه يوجهون الشباب إلي ارتكاب الفواحش فضلا عن الزواج الذي يعف المرء من الوقوعِ في المعاصي
جميله جدا جدا عااش
ردحذف