من الأسئلة أو المواضيع اللي اتناقشنا فيها في
اللايف امبارح، هيَّ أنا لي بهاجم الكتب المجمعة!
تعالى نتكلم بالراحة وبهدوء، ومع العلم أنا مبشككش في نزاهة اللي بيعمل الكتب المجمعة مطلقًا ولو عامل الخاطرة بمليون.. دي قصة تانية أنا مليش دعوة بيها.
العرض بيقول إي..
بنعمل كتاب مجمع أو مجموعة قصصية ...الخ إلى جملة الخاطرة بـ 20 جنيه، والسعر حنين أهو وحلو.. بس في هنا وقفة.. إزاي؟
إحنا بنتعامل مع البوست على إنه هدف ورسالة لحد كلمة الخاطرة بـ
هنا بننسى كل حاجة وبنتعامل على إنها بضاعة وسلعة بنشتريها، وبنسأل سؤال.. هل السلعة تستحق؟
وقبل ما الجلالة تاخدك وتتعصب وتقولي إزاي بتحقر من أقلام الكاتب كدا وتقول سلعة...ألخ.. الرد بسيط، القرآن كقيمة هو لا يقدر بكنوز السماوات والأرض.. لكن المصحف المحتوي على القرآن، هو سلعة تساوي ثمن الورق + ثمن الحبر+ مضاف عليهم أجر العامل...ألخ = 50 جنيه، وفي مصحف تاني 30 جزء برضو هما هما بنفس التشكيل والرسم، بـ 200 جنيه
أنا هنا مبتعاملش مع القيمة المحسوسة، أنا بتعامل مع الخام مع الملموس، أنا بشتري خام أدوات وبسأل نفسي إي الفرق بينهم وكلاهما نفس القرآن، وتيجي الإجابة الورق أفضل، الحجم أكبر ...ألخ.. فبالتالي لما هبص للموضوع دا لازم نبصله بعين التاجر مش المشتري
نرجع بقا لموضوعنا ونفس السؤال، هل الخاطرة في الكتاب المجمع تستحق 20 جنيه، الإجابة آه تستحق تكون في كتاب مجمع وثمن الكتاب كقيمة محسوسة مليار جنيه..
نعيد صيغة السؤال: هل عائد الخاطرة اللي بـ 20 جنيه بيساوي مقدارها؟
هنا الإجابة بتختلف لي؟
كان معايا في اللايف واحد من المشرفين على الكتب المجمعة وقالي أنا بعمل كتاب مجمع وبننصبش على حد، والكتب مبتتبعش أصلًا لدرجة إننا نخلص الطبعة علشان نقول ناخد أرباح ونوزعها، ولو هنوزعها فكل واحد هياخد 20 جنيه اللي هو تمن الخاطرة وكان في تفاصيل كتير هنختصرها.
كان ملخص الحوار بجملة أنا قولتها بالبلدي إنتا بتبيع لهم السعادة المؤقتة في الكتاب المجمع مش بتبيع لهم جمهور هيتابعوهم.. ومع بعض وجهات النظر اتفقنا جميعًا عند وجهة نظري اللي متبنيها من يوم ما طلع حوار الكتب المجمعة دا
الـ 20 جنيه اللي دفعتها في الخاطرة اللي في الكتب هتجبلك كام متابع؟
ليكون الكتاب كان بيطير وباع 200 نسخة، كام واحد هيقرأه؟ ما هو شراء الكتب حاجة وقراءتها حاجة تانية في عالم تاني خالص..
ليكن ال200 فيهم 100 عملاق عظمة تنين هيلفت انتباها كام واحد للخاطرة بتعتك إنت تحديدًا، لنقل إنك تنين وهيلفت إنتباه 50 ليك لوحدك، كام واحد من ال 50 هيعرف يوصلك ويتابعك؟ ليكن 20! في أحسن الحالات
طيب تعالى
نحسب نفس الخاطرة بس عند تاجر تاني، خامات مختلفة، صفحة عامة للكاتب على الفيس بوك، فيها كتاباته، ونحط الخاطرة أم 20 جنيه ونعمل بالـ20 جنيه ترويج ونشوف، أيهما سيأتي لنا بعدد متابعين أكتر، وفي وقت أسرع..
وهنا نقرر هدي البضاعة بتعتي لأي تاجر منهم يروجهالي ويبيعهالي وبناء عليه أدفع فلوسي في مكانها الصح..
ويبقى السؤال أيهما أفضل كتاب مجمع أم بوست ممول بنفس الفلوس لنفس الخاطرة.. السؤال ليك ودي إجابتي
الكتاب المجمع بيبعلك السعادة المؤقتة فرحتك بكتاب عملته شافه صحابك وخمسة آخرين
الفيس بيبعلك السعادة المؤقتة (بس أقل شوية) بعدد الريتش لكن قراء كتار غير صحابك مضاف اليهم متابعين أكتر بكتير من اللي هيجيبه الكتاب المجمع غير إنهم هيكونوا وعارفين مكانك ويقرولك كل كتاباتك منين
#الكاتب_الرمادي
تعالى نتكلم بالراحة وبهدوء، ومع العلم أنا مبشككش في نزاهة اللي بيعمل الكتب المجمعة مطلقًا ولو عامل الخاطرة بمليون.. دي قصة تانية أنا مليش دعوة بيها.
العرض بيقول إي..
بنعمل كتاب مجمع أو مجموعة قصصية ...الخ إلى جملة الخاطرة بـ 20 جنيه، والسعر حنين أهو وحلو.. بس في هنا وقفة.. إزاي؟
إحنا بنتعامل مع البوست على إنه هدف ورسالة لحد كلمة الخاطرة بـ
هنا بننسى كل حاجة وبنتعامل على إنها بضاعة وسلعة بنشتريها، وبنسأل سؤال.. هل السلعة تستحق؟
وقبل ما الجلالة تاخدك وتتعصب وتقولي إزاي بتحقر من أقلام الكاتب كدا وتقول سلعة...ألخ.. الرد بسيط، القرآن كقيمة هو لا يقدر بكنوز السماوات والأرض.. لكن المصحف المحتوي على القرآن، هو سلعة تساوي ثمن الورق + ثمن الحبر+ مضاف عليهم أجر العامل...ألخ = 50 جنيه، وفي مصحف تاني 30 جزء برضو هما هما بنفس التشكيل والرسم، بـ 200 جنيه
أنا هنا مبتعاملش مع القيمة المحسوسة، أنا بتعامل مع الخام مع الملموس، أنا بشتري خام أدوات وبسأل نفسي إي الفرق بينهم وكلاهما نفس القرآن، وتيجي الإجابة الورق أفضل، الحجم أكبر ...ألخ.. فبالتالي لما هبص للموضوع دا لازم نبصله بعين التاجر مش المشتري
نرجع بقا لموضوعنا ونفس السؤال، هل الخاطرة في الكتاب المجمع تستحق 20 جنيه، الإجابة آه تستحق تكون في كتاب مجمع وثمن الكتاب كقيمة محسوسة مليار جنيه..
نعيد صيغة السؤال: هل عائد الخاطرة اللي بـ 20 جنيه بيساوي مقدارها؟
هنا الإجابة بتختلف لي؟
كان معايا في اللايف واحد من المشرفين على الكتب المجمعة وقالي أنا بعمل كتاب مجمع وبننصبش على حد، والكتب مبتتبعش أصلًا لدرجة إننا نخلص الطبعة علشان نقول ناخد أرباح ونوزعها، ولو هنوزعها فكل واحد هياخد 20 جنيه اللي هو تمن الخاطرة وكان في تفاصيل كتير هنختصرها.
كان ملخص الحوار بجملة أنا قولتها بالبلدي إنتا بتبيع لهم السعادة المؤقتة في الكتاب المجمع مش بتبيع لهم جمهور هيتابعوهم.. ومع بعض وجهات النظر اتفقنا جميعًا عند وجهة نظري اللي متبنيها من يوم ما طلع حوار الكتب المجمعة دا
الـ 20 جنيه اللي دفعتها في الخاطرة اللي في الكتب هتجبلك كام متابع؟
ليكون الكتاب كان بيطير وباع 200 نسخة، كام واحد هيقرأه؟ ما هو شراء الكتب حاجة وقراءتها حاجة تانية في عالم تاني خالص..
ليكن ال200 فيهم 100 عملاق عظمة تنين هيلفت انتباها كام واحد للخاطرة بتعتك إنت تحديدًا، لنقل إنك تنين وهيلفت إنتباه 50 ليك لوحدك، كام واحد من ال 50 هيعرف يوصلك ويتابعك؟ ليكن 20! في أحسن الحالات
طيب تعالى
نحسب نفس الخاطرة بس عند تاجر تاني، خامات مختلفة، صفحة عامة للكاتب على الفيس بوك، فيها كتاباته، ونحط الخاطرة أم 20 جنيه ونعمل بالـ20 جنيه ترويج ونشوف، أيهما سيأتي لنا بعدد متابعين أكتر، وفي وقت أسرع..
وهنا نقرر هدي البضاعة بتعتي لأي تاجر منهم يروجهالي ويبيعهالي وبناء عليه أدفع فلوسي في مكانها الصح..
ويبقى السؤال أيهما أفضل كتاب مجمع أم بوست ممول بنفس الفلوس لنفس الخاطرة.. السؤال ليك ودي إجابتي
الكتاب المجمع بيبعلك السعادة المؤقتة فرحتك بكتاب عملته شافه صحابك وخمسة آخرين
الفيس بيبعلك السعادة المؤقتة (بس أقل شوية) بعدد الريتش لكن قراء كتار غير صحابك مضاف اليهم متابعين أكتر بكتير من اللي هيجيبه الكتاب المجمع غير إنهم هيكونوا وعارفين مكانك ويقرولك كل كتاباتك منين
#الكاتب_الرمادي