عن الرواية:
تبدا الرواية في قصتها متسلسله تصاعديا عن حياة شاب فلسطيني مكافح في العقد الثاني من العمر، يحكي عن طموحاته المستقبلية لدراسة القانون في جمهورية مصر. تم ينصدم في واقع الحال الفلسطيني ويدخل السجن الإسرائيلي مبكرا. يتعمد الكاتب تغيير اصطلاح مفردة السجن إلى كلمة الإطالة ويستمر السرد بلغة خاصة في الرواية يبتكرها الكاتب لغة عالية منضبطة ومشاركة للقراء في توقع الاحداث وتسمية الشخصيات.
في الزمان والمكان الروائي الأول يناقش الراوي ويعرض المعلومات القيمة عن القضية الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية، بصورة تبدو واقعية بعض الشيء، تتزامن تلك الصور مع مفاصل مهمه للقضية الفلسطينية وتأثير السجناء على اتخاذ القرار الوطني الفلسطيني السياسي، المرتبط في عملية السلام والتفاهمات النهائية.
ثم ينتقل الراوي بعد خروجه من السجن إلى علاقة عاطفية مع زميلته في الجامعة بكلية الحقوق وتستمر علاقة عشق قصيرة بينه وبين الزميلة، إلى أن ينخرط في العمل المقاوم ويكون قبلها قد التحق في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ويبين الراوي الطبقية النضالية والفئات الفلسطينية المختلفة اجتماعيا وايدلوجيا وسياسا .
يسبب انخراطه في العمل المقاوم قطيعة بينه وبين محبوبته وتحدث عملية انفصال غير متعمد، تؤدي الى زواج المعشوقة من رجل دبلوماسي فلسطيني يعمل في دولة خليجية.
بعد خمس سنوات من القطيعة يكون قد تزوج بطل الرواية، ويلتقي مع محبوبته في المكان والزمان الذي حدداه من قبل
يستمر التواصل بينه وبين محبوبته عبر التواصل الاجتماعي، تنقل المحبوبة جميع اسرار زوجها الدبلوماسي للراوي.
يستغل الراوي تلك المعلومات ويقوم بــــ كتابة رواية بعنوان خدين، يجيزها النقاد ويرسل بها الى دار نشر عربية.
يصدف أن احد أعضاء لجنة القراءة في دار النشر بأن يكون ابن اخت الدبلوماسي زوج المحبوبة، والذي بدوره يبعث بالرواية لخاله، يستغل الدبلوماسي علاقاته في المؤسسة الأمنية ويأمر باعتقال الراوي وتعريضه للتعذيب.
يقضي الراوي تسعة اشهر في التعذيب قبل خروجه وبعد أن يكون قد فقد ادميته وساء وضعه النفسي والجسدي ويمكث في بيته ثلاث سنوات ومن تم يعيد كتابة الرواية ويغير عنوانها الى زوجة مفروشة.
يتعرض الراوي للقتل بالرصاص بعد تعافيه، تظهر شخصية ليث الساعي صديق الراوي في الصفحات الأخيرة ليكمل عن صديقه كتابة الرواية ونشرها وكشف الاسرار الدبلوماسية والفساد السياسي، عندما تكون المحبوبة قد انفصلت عن زوجها الدبلوماسي الفلسطيني الفاسد.
الوسوم:
معرض الكتاب