سجين الذكريات

 الكاتبة:  فاتن رجب

أيُها السجينُ داخل جدران الماضي ألم يآن الوقت كي تتحرر من سجين الذكريات!


أنا السجينُ يا سادة، أنا من صفعتهُ الأيام بلا هوادة، أنا من وضِعت أصفاد الظلم المشتعل بنيران القهر في يديه بلا إنتفاضة، أنا من تعاونت الأيام على تحطيمي، وإعادة تشغيل شريط الذكريات أمام عينيِنه بلا احتساب، أنا سجين ليالي الحرب الدامئة دون وجود أفراد القيادة، فأضحيت الآن أسيرُ حربٍ أنا واضعها، وقائد الأحزاب المتنازعة دونما هوادة، أنا من صُقلت روحه، أنا من وَحدت الحياةُ صفوفها كي ترشق قلبي بسهام الشعق الكذابة. 


فكيف لي أن أتحرر من أسر عدوٍ هو الأصل العشق، وجنوده بذرة الحب الولادة.




الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم