ستظل تتألم

 ماذا بك يا قلبي ؟!

هل أهمتك النكبات أم أرهقتك الآلام ؟ بداخلِك بركان حُزن وصرخات متتَاليه أسمع صدى صَوتِها ، وأنتَ يا عقلي ما الذي يَجُوف في خَاطِرك  هل عانيت من تشتت الأفكار ؟ هل سَئمت من التفكير ؟ يُرَاودك القلق والإحباط ؟ أعلم أني لستُ الوحيد الذي فقد كل شيء ، ولكن لأي مدي علي أن أتحمل هذا الألم ؟ هذا السؤال متردد في ذهني دائماً، أصبحتُ أجيد إخفاء أوجاعي ، وخيباتي ، حتى انتصاراتي أصبحتُ أجيد التمثيل بطريقه مريبه ؛ فَالجميع يراني على ما يرام ولكن هَيهَات

فأنا من تَناسيتُ حزني ، وتجاهلتُ جروحي ، أنا من جعلت الألم مسكناً لِقلبي وَعقلي ، ولكن ماذا علي أن أفعل ، فَكبريائى علمني كيف أدفن دُموعِي ، كيف أتخطي المصاعب وأتغلب عليها أيضاً، أسير حائر وسط الطريق ، وراء ابتسامتي تختبئ الدموع ، فَكيف أعشق وقلبي انطفأ من الشُموع ، وكل ما أفعله هو أخذ نفس عميق ، ثم اغمض عيناي واستمر وكأن شيئاً لم يكن ، لأن ليس هنَاك اي مهرب ، هذه هى الحياة ، إنها تقتلنا يا عزيزي. 


                     فاطمه القماش

                      فتاة الأقصي



الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

1 تعليقات

أحدث أقدم