الدمية الملعونة ج2 والأخير

  شفت امه واقعه في نص الصاله و جستها مرميه على الارض و واخده عدت طعنات و وشها متشرح قطع و المخ طالع من الجمجه فضلت مزهول حوالي خمس دقايق عدو ثواني و بعدها طلعت و قلتلو مين عمل كدا و ليه لقيته بيعيط بيهستريا و بيقولي الدبدوب والله هو محدش هيعمل كدا غيره

الكلام عدا على جثمي كانوا رماح مغمزه بالسم جسمي اتحول ثلج مره واحده و قلتلوا دبدوب دبدوب ايه مش فاهم انت بتقول ايه
قالي والله زي ما بقلك كدا امي كانت بتشتكي منوا و كنت احسبها بتخرف كنوع كبر سن و كدا بس هو والله هوا محدش يعمل كدا غيروا
طبعا الكلام رعبني بس لازم علشان اجمع نفسي و اهديه و افهم منوا و فعلا جمعت نفسي و بدأت اهديه و قلتله "اهدى بس و انا هرن على الحكومه تشوف الموضوع دا"
و فعلا رنيت على الشرطه جات خدت الجثه و خدت اقوالنا و سئلونا كام سؤال و ودوا الجثه الطب الشرعي يشوف الحاله و انا واقف انا و صحبي بعد ما الدنيا دي خلصت بقولوا "ايه حكايت الدبدوب دي"
قالي "هو مش دبدودب هو عروسه عامله ضفيره كدا و من النوع اللي بتفتح و تقفل عنيها دب شكلها حلو اوي و يجزب بصراحه كنت جايبها لخطيبتي الله يرحمها هدية عيدميلادها طبعا الوصف شبه دمرني اساسا بس تماسكت شويه و قلتله" طيب انت جايبه لخطيبتك هو معاك ليه او ازاي"
قالي "لما جيبتهولها يوم عيد ميلادها خدته في ايدها كنا بنتفسح عادي جا وقت الغد قلتلها استناني انتي هنا و انا هخش اجيب اكل و اجي دخلت المطعم و هي كانت مستنياني برا كنا هنشتريه و ناكله في جنينه اي حاجه كنا طالعين نتفسح عادي و لما رجعت لقيت الناس ملمومه سألت في ايه فقولولي في حد خبطها بالعربيه و جري و ملحفناش حتى ناخد نمرة العربيه فطبعا انا كنت بحبها قوي و فضلت اعيط و طبعا الناس بدأت تصبرني و رنوا على الحمونه و شالوا الجثه سألوا اللي كانوا موجدين..الخ كان معاها الدبدوب دا فانا خدته كتذكار و كدا و روحت و كنت زعلان و قعدت من كتر الصدمه كنت عمال اكلم الدبدوب دا او العروسه اي ان كان و اقولوا"دا انت دبدوب نحس و قعدت اشتم فيه و فشيت غلي فيه و دخلت نمت حلمت بكابوس في اليوم دا حلمن باني واقف انا و الدبدوب و الدبدوب بيقلي انت هنا لسببين ذنب اعز اصدقائك و انك قللت من شأني و سبيتني و الثانيه اقوى من الاولى بصراحه انا مفمتش الحلم بس الكابوس كان بعد ما فجأه الدنيا اسودت و شفت نفسي بنتحر و هو كان واقف بيضحك انا بقول عليه دبدوب لان من صغري و انا بقول على اي دميه دبدوب فمتأخذنيش و بعد الحلم دا بفتره مش كبيره امي كانت بتقولي الدبدوب دا انا كنت بشوفوا بيمشي في الصاله دي بالليل و مره تقولي انا دخلت و هو كان واقف في المطبخ و هكذا و مره البيت بتاعنا ولع و امي كانت جوا البيت و الحمدلله كنا لحقناها و بعدين لقيت الدبدوب كان في الجنينه خدت برضوا و اول ما شافته فضلت تزعق و تقول ابعدوا البتاع دا من هنا الدبدوب دا هو اللي ولع في البيت انا دخلت كان مالي البيت جاز و ولع فيه طبعا قولنا عليها مجنونه و محدش صدق بما فيهك انا بصراحه مكدبش عليك
و بدأ يعيط تاني قلتله خلاص اهدا بس و لسه ههديه لقيتوا قالي "فضلت تقولي الدبدوب دا عاوز يموتني ارميه و من كتر كلامها و كنت فكرت دا من اثر الصدمه بس علشان اريحها شلتوا في الخزنه اللي في دولاب بتاعي خبيته بعيد عنها و قفلت عليه خالص و قلتلها خلاص رميتوا و انا طبعا علشان كنت بحب خطيبتي و دا كان من الحجات اللي خطيبتي فرحت اول ما شافته و كان اخر حاجه فرحتها مني مقدرتش ارميه جيت تاني يوم و روحت الشغل لما جيت حصل اللي انت شوفته دا
طبعا انا بسمع و انا بموت من الخوف و الرعب و بحاولةامسك نفسي على قد ما اقدر و فوسط زهولي قلتله انت شايل العروسه دي فين قالي في الدولاب لسه هكمل لقيت موبيلي بيرن (امي) فتحت
الو
امي:ايوا يا حبيبي انت فين
انا:عند واحد صحبي حالة وفاه و كدا هخلص و آجي
امي:بس طلع نفسك حلوا في الاكل و كل دي اصناف دا احنا لو عندنا عزومه مش هتعمل كل دا انت زقعت على اثار و لا ايه هههههههه عموما مهطولش انا هاكل و هدخل انام علشان تعبانه انت لما تيجي يبقى صحيني و طمني عليك بس سؤال انت كان معاك حد و لا حاجه قلتلها لا قالتلي اصل غريبه كل دا طبق واكله مش اكلك دا سلام مطولش عليك سلام
سلام
طبعا انا بسمع المكالمه و انا رجلي بتتخانق مع الرجل التانيه مش بتخبط بس و بدأت اعرق جامد و كنت مرعوب و كنت ببذل قصارى جهدي ابان طبيعي و انا بقلها لا و طبعا مينفعش اسيب صحبي فقلتلها سلام كلي انتي بالهناء و الشفاء و انا اول ما هاجي هصحيك حاضر سلام دلوقت علشان مطولش و رحت قافل و جات اسأله كتير في دماغي لما مش انا اللي طابخ الاكل و فيه طباخ عملوا و لا امي تعرف عنوا حاجه اصلا طب ازاي الاكل لسه سخن لحد دلوق و فجأه افتكرت موضوع الدبدوب فجريت على صحبي و قلتله هو الدبدوب لسه في الدولاب قالي اه فقلتله يلا نشوفوا جري و فعلا جرينا و هو فتح الدولاب و الخزانة و هنا كانت المفاجأه ملقناش الدبدوب في الدولاب خالص
قالي ازاي دا انا قافل عليه بنفسي ازاي اختفى و لقيته وقف ساكت شويه و حطط وشوا في الارض و فجأه لقيت صحبي جري جاب سكينه من المطبخ و بيقولي انا مقدرش اعيش بعد اللي عملتوا دا امي ماتت بسببي انا السبب في كل اللي حصل دا لسه ههديه و اقلوا استنا و لا اي حاجه كان خبط السكينه في صدره و مات و اقبل ما تحرك من مكاني و فجأه البيت كله اتقفل مره واحده و الدنيا اسودت في وشي و انا في وسط زهولي و خوفي سمعت صوت ضحكه مرعبه و غريبه بس الضحكه دي مش غريبه عليا اه افتكرت نفس الضحكه اللي كانت في الحلم بس المره دي دي حقيقه مش حلم و سمعت صوت الدبدوب دا كان بيتكلم ببص لقيته واقف في اخر الاوضه و قال جمله واحده بس كانت "امك دورها جي قريب" ضحك ضحكته كالعاده و اختفى انا مفكرتش كتير و رنيت على امي في البيت اطمن عليها لقيت موبيلها مغلق رجلي مشالتنيش و وقعت على ركبي و بدأت اعيط جامد و خايف
و فجأه ما بين استسلامي و خوفي لقيت الموبيل بيرن بس للأسف مش امي دا يوسف رديت لقيته بيقلي احنا جيين انا و نورا بكرا لسه هرد و لا اقوله اي حاجه لقيته بيقولي بخوف سلام هرن عليك كمان شويه هشوف اختي بتصوت ليه و مالها و راح قافل و بعد عشر دقايق و انا قاعد خايف خصوصا ان يوسف دا مش مجرد شغال عندنا دا من اعز اصدقائي و كنت بحب اختي دي و كنت مستني بس اظبط نفسي عدو ااعشر دقايق سنين طويله و لقيته بيرن لقيته عليا فتحت لقيته بيعيط بطريقه هيستريه و بيقولي الحقني اختي ماتت بطريقه فظيعه تعالى بسرعه انا من تأثري بعياطه و زعلي على نورا قفلت و روحت مجمع كل قوتي و فضلت لحد ما كسرت الباب و جريت بالعربيه على بيت يوسف طبعا كنت مقفل العداد علشان اوصل بسرعه كنت هعمل حدثه مرتين و انا في الطريق و لقيت الدبدوب نط على الكبوت بتاع العربيه و قالي "دورك جي قريب"و اختفى تاني المره دي انا مهتمتش قوي كان كل همي اشوف نورا مالها و ماتت ازاي و اول ما وصلت ليوسف لقيته واقف هيموت من العياط و منهار خالص بقولوا في ايه قالي خش شوف دخلت لقيت نورا مرميه في الارض و ميته بشكل بشع عينها مقلوعه و اعضاء جسمها طالع منها و وشها شبه مدمر مش باين ليه ملامح من كتر التشويه اللي كان فيها و فجأه لقيت صوت بيضحك و ببص على الحيطه لقيت مكتوب نهايتكم قربت و كانت مكتوبه بالدم من هنا انا بدأت اكتب كل اللي حصلي و اللي هيحصلي نكمل رحت سئلت يوسف بقولوا ايه اللي حصل رد بخوف و انين"ساعت ما كنت بكلمك كدا سمعت صوت صراخ جريت على الاوضه بتاع اختي لقيت الباب مقفول و مش راضي يفتح و صرخاتها كانت عماله تزيد و ان كنت عمال ارزع في الباب مكنش عاوز حتى يتكسر و فجأه صوتها سكت و الباب اتقفل وحده و شفت المنظر اللي انت شفته دا و رنيت عليك" و بعدها فضل يعيط و انا فضلت معاه اهديه و كدا المهم
عدوا ثلاث ايام بطيئه و احداث كتيره و سريعه طبعا كل دا و انا معرفش عن امي حاجه و كل دا امي مرنتش استأذنت يوسف قلتلوا الحكايه و ان امي مرنتش لحد دلوقت كنا بالليل فقلي انا جي معاك حاولت امنعه لكن ضغط عليا انوا لازم ياجي قلتلوا مش مشكله و احنا في نصف الطريق لقينا واحد مرمي على الارض و غرقان دم يوسف قالي خليك انا هنزل اشوفه نزل لقيت الراجل دا قام مسك يوسف من رقبته و فضل ضاغط عليها و خبط ايدوا في بطن يوسف و مزقها و طلع كل ما فيها بضغطه و بعدها راح رميه و بصلي بصه مرعبه عدت ٣ ثواني و كانهم ٣ ساعات فجأه لقيت اختفى و ظهر في وشي مره واحد و بيقولي امك دورها جا طبعا انا كنت موقف العربيه من خوفي فجأه دوست بنزين و خدت الطريقه في دقائق بطيئه جدا لحد ما وصلت البيت و بخبط على الباب محدش رد فكسرت الباب لقيت امي متكتفه في اخر البيت و قبل ما اتحرك كان الدبدوب رمى عليها زيت مغلي حولها لعضم تقريبا و لقيته بيقولي انت اللي عليك الدور.
و جري على الدور التاني و سمعت صوت اختي ايه بتعيط طلعت فوق جري بس ملقتش حاجه موجوده خالص و لا ايه و اا الدبدودب ما بين انا واقف خايف و ببص بعنيا فجأه لقيتها واقف ورايا بحوالي متر و نص بس مش هي آيه اللي اعرفها انا لقيتها واقفه و ماسكه دماغها بإديها و هي مفصوله عن جسمه و بتضحك ضحكه مرعبه جدا نفس اللي سمعتها عند صحبي و في الحلم و لقيتها جرت عند الحيطه بسرعه رهيبه و بصتلي بصه شريره كدا بصراحه انا ترعبت لك ان تتخيل الجسم مفصول و بيبصلك بصه مرعبه مع ابتسامه بتقول انك هتتمنى الموت و بعدها و اختفت مره واحده و لقيت كلمه اتكتب على الحيطه اللي وقفت عندها مكتوب
"حان دورك" كان ليا صديق قديم في الشرطه رنيت عليه بسرعه و خليته يجيب قوات معاه و اول ما وصلوا الحكومه نفسها كانت مزهوله من اللي بيحصل فجأه كان اعضاء الشرطه نفسها كانت بتتقتل لوحدهه و منهم واحده كان هو اللي، بيقتل فيهم و بدا تبادل ضرب النار فضلوا هكذا ربع ساعه و انا مستخبي الجندي اللي كان بيضرب فيهم دا كان الرصاص مكنش بيأثر فيه اصلا
بمعنى و لا كان بيخليه ينزف و يموت و لا ايه حاجه و بعد ما قتلهم كلهم لقيته بيبص نحيتي و ضحك ضحكه شريره و اختفى و ظهر مره واحده قدامي و قالي "كل هذا بسببك انت و بسبب انك تجاهلة تلك السيده العجوز" هو قال الجمله دي و انا رطعت فلاش باك لورا ليوم ما اشتريت العروسه دي افتكرت الجمله اللي قالتهالي العجوزه دي و مهتمش بيها و بالادق مفهمتش معناها غير دلوقت
الجمله كانت "يجب عليك معمالة الدمى بلطف شد و بحرص اشد فأنت لا تدري ماذا يوجد بهذه الدمى و ما هويتها الحقيقيه" و فجأه البيت كلوا ولع و طبعا انا حاليا في الدور التاني دي اخر حاجه اكتبه انا حاليا في الدور التاني عند الشباك و هرمي المذكره في الشارع بحيث اي حد يشوفها و يقراها علشان يعرفوا اللي حصل اختي و الدبدوب الدبدبوب معرفش عنهم ح..
انا هكملكم انا كنت معدي و لقيت الكشكول دا اترمى عليا و البيت كان بيولع و فجأه فبلغت المطافي جات و بعد ما طفوا البيت دخلوا لقوا عظام واحده ست على الارض تحتيها خشب متصفي من الحريقه غالبا دي امي و دا الكرسي اللي طانت عليه و جثه شبه متفحمه في الجنين و باين عليها انها ساقطه من ارتفاع كبير غالبا دا عزالدين لما النار مسكت فيه حاول ينط او اي حاجه معرفذ و الكشكول دا فضل معايا و انا اللي كنت بحكيلكم انا اسمي محمد و بعد اللي حكتهولكم دا مستحيل اتعامل مع دبدوب او اي عروسه لعبه خصوصا اني و انا معدي شفت خيال الدبدوب دا بس تجاهلته او قلت اني متخيل و بقى عندي فوبيا من كل انواع الدمى و بيحاولوا يعالجوني منها....
#تمت
#بقلمي
#عزالدين_مجدي #الكاتب_الرمادي

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم