شفت امه واقعه في نص الصاله و جستها مرميه على الارض و واخده عدت طعنات و وشها متشرح قطع و المخ طالع من الجمجه فضلت مزهول حوالي خمس دقايق عدو ثواني و بعدها طلعت و قلتلو مين عمل كدا و ليه لقيته بيعيط بيهستريا و بيقولي الدبدوب والله هو محدش هيعمل كدا غيره
الكلام عدا على جثمي كانوا رماح مغمزه بالسم جسمي اتحول ثلج مره واحده و قلتلوا دبدوب دبدوب ايه مش فاهم انت بتقول ايه
قالي والله زي ما بقلك كدا امي كانت بتشتكي منوا و كنت احسبها بتخرف كنوع كبر سن و كدا بس هو والله هوا محدش يعمل كدا غيروا
طبعا الكلام رعبني بس لازم علشان اجمع نفسي و اهديه و افهم منوا و فعلا جمعت نفسي و بدأت اهديه و قلتله "اهدى بس و انا هرن على الحكومه تشوف الموضوع دا"
و فعلا رنيت على الشرطه جات خدت الجثه و خدت اقوالنا و سئلونا كام سؤال و ودوا الجثه الطب الشرعي يشوف الحاله و انا واقف انا و صحبي بعد ما الدنيا دي خلصت بقولوا "ايه حكايت الدبدوب دي"
قالي "هو مش دبدودب هو عروسه عامله ضفيره كدا و من النوع اللي بتفتح و تقفل عنيها دب شكلها حلو اوي و يجزب بصراحه كنت جايبها لخطيبتي الله يرحمها هدية عيدميلادها طبعا الوصف شبه دمرني اساسا بس تماسكت شويه و قلتله" طيب انت جايبه لخطيبتك هو معاك ليه او ازاي"
قالي "لما جيبتهولها يوم عيد ميلادها خدته في ايدها كنا بنتفسح عادي جا وقت الغد قلتلها استناني انتي هنا و انا هخش اجيب اكل و اجي دخلت المطعم و هي كانت مستنياني برا كنا هنشتريه و ناكله في جنينه اي حاجه كنا طالعين نتفسح عادي و لما رجعت لقيت الناس ملمومه سألت في ايه فقولولي في حد خبطها بالعربيه و جري و ملحفناش حتى ناخد نمرة العربيه فطبعا انا كنت بحبها قوي و فضلت اعيط و طبعا الناس بدأت تصبرني و رنوا على الحمونه و شالوا الجثه سألوا اللي كانوا موجدين..الخ كان معاها الدبدوب دا فانا خدته كتذكار و كدا و روحت و كنت زعلان و قعدت من كتر الصدمه كنت عمال اكلم الدبدوب دا او العروسه اي ان كان و اقولوا"دا انت دبدوب نحس و قعدت اشتم فيه و فشيت غلي فيه و دخلت نمت حلمت بكابوس في اليوم دا حلمن باني واقف انا و الدبدوب و الدبدوب بيقلي انت هنا لسببين ذنب اعز اصدقائك و انك قللت من شأني و سبيتني و الثانيه اقوى من الاولى بصراحه انا مفمتش الحلم بس الكابوس كان بعد ما فجأه الدنيا اسودت و شفت نفسي بنتحر و هو كان واقف بيضحك انا بقول عليه دبدوب لان من صغري و انا بقول على اي دميه دبدوب فمتأخذنيش و بعد الحلم دا بفتره مش كبيره امي كانت بتقولي الدبدوب دا انا كنت بشوفوا بيمشي في الصاله دي بالليل و مره تقولي انا دخلت و هو كان واقف في المطبخ و هكذا و مره البيت بتاعنا ولع و امي كانت جوا البيت و الحمدلله كنا لحقناها و بعدين لقيت الدبدوب كان في الجنينه خدت برضوا و اول ما شافته فضلت تزعق و تقول ابعدوا البتاع دا من هنا الدبدوب دا هو اللي ولع في البيت انا دخلت كان مالي البيت جاز و ولع فيه طبعا قولنا عليها مجنونه و محدش صدق بما فيهك انا بصراحه مكدبش عليك
و بدأ يعيط تاني قلتله خلاص اهدا بس و لسه ههديه لقيتوا قالي "فضلت تقولي الدبدوب دا عاوز يموتني ارميه و من كتر كلامها و كنت فكرت دا من اثر الصدمه بس علشان اريحها شلتوا في الخزنه اللي في دولاب بتاعي خبيته بعيد عنها و قفلت عليه خالص و قلتلها خلاص رميتوا و انا طبعا علشان كنت بحب خطيبتي و دا كان من الحجات اللي خطيبتي فرحت اول ما شافته و كان اخر حاجه فرحتها مني مقدرتش ارميه جيت تاني يوم و روحت الشغل لما جيت حصل اللي انت شوفته دا
طبعا انا بسمع و انا بموت من الخوف و الرعب و بحاولةامسك نفسي على قد ما اقدر و فوسط زهولي قلتله انت شايل العروسه دي فين قالي في الدولاب لسه هكمل لقيت موبيلي بيرن (امي) فتحت
الو
امي:ايوا يا حبيبي انت فين
انا:عند واحد صحبي حالة وفاه و كدا هخلص و آجي
امي:بس طلع نفسك حلوا في الاكل و كل دي اصناف دا احنا لو عندنا عزومه مش هتعمل كل دا انت زقعت على اثار و لا ايه هههههههه عموما مهطولش انا هاكل و هدخل انام علشان تعبانه انت لما تيجي يبقى صحيني و طمني عليك بس سؤال انت كان معاك حد و لا حاجه قلتلها لا قالتلي اصل غريبه كل دا طبق واكله مش اكلك دا سلام مطولش عليك سلام
سلام
طبعا انا بسمع المكالمه و انا رجلي بتتخانق مع الرجل التانيه مش بتخبط بس و بدأت اعرق جامد و كنت مرعوب و كنت ببذل قصارى جهدي ابان طبيعي و انا بقلها لا و طبعا مينفعش اسيب صحبي فقلتلها سلام كلي انتي بالهناء و الشفاء و انا اول ما هاجي هصحيك حاضر سلام دلوقت علشان مطولش و رحت قافل و جات اسأله كتير في دماغي لما مش انا اللي طابخ الاكل و فيه طباخ عملوا و لا امي تعرف عنوا حاجه اصلا طب ازاي الاكل لسه سخن لحد دلوق و فجأه افتكرت موضوع الدبدوب فجريت على صحبي و قلتله هو الدبدوب لسه في الدولاب قالي اه فقلتله يلا نشوفوا جري و فعلا جرينا و هو فتح الدولاب و الخزانة و هنا كانت المفاجأه ملقناش الدبدوب في الدولاب خالص
قالي ازاي دا انا قافل عليه بنفسي ازاي اختفى و لقيته وقف ساكت شويه و حطط وشوا في الارض و فجأه لقيت صحبي جري جاب سكينه من المطبخ و بيقولي انا مقدرش اعيش بعد اللي عملتوا دا امي ماتت بسببي انا السبب في كل اللي حصل دا لسه ههديه و اقلوا استنا و لا اي حاجه كان خبط السكينه في صدره و مات و اقبل ما تحرك من مكاني و فجأه البيت كله اتقفل مره واحده و الدنيا اسودت في وشي و انا في وسط زهولي و خوفي سمعت صوت ضحكه مرعبه و غريبه بس الضحكه دي مش غريبه عليا اه افتكرت نفس الضحكه اللي كانت في الحلم بس المره دي دي حقيقه مش حلم و سمعت صوت الدبدوب دا كان بيتكلم ببص لقيته واقف في اخر الاوضه و قال جمله واحده بس كانت "امك دورها جي قريب" ضحك ضحكته كالعاده و اختفى انا مفكرتش كتير و رنيت على امي في البيت اطمن عليها لقيت موبيلها مغلق رجلي مشالتنيش و وقعت على ركبي و بدأت اعيط جامد و خايف
و فجأه ما بين استسلامي و خوفي لقيت الموبيل بيرن بس للأسف مش امي دا يوسف رديت لقيته بيقلي احنا جيين انا و نورا بكرا لسه هرد و لا اقوله اي حاجه لقيته بيقولي بخوف سلام هرن عليك كمان شويه هشوف اختي بتصوت ليه و مالها و راح قافل و بعد عشر دقايق و انا قاعد خايف خصوصا ان يوسف دا مش مجرد شغال عندنا دا من اعز اصدقائي و كنت بحب اختي دي و كنت مستني بس اظبط نفسي عدو ااعشر دقايق سنين طويله و لقيته بيرن لقيته عليا فتحت لقيته بيعيط بطريقه هيستريه و بيقولي الحقني اختي ماتت بطريقه فظيعه تعالى بسرعه انا من تأثري بعياطه و زعلي على نورا قفلت و روحت مجمع كل قوتي و فضلت لحد ما كسرت الباب و جريت بالعربيه على بيت يوسف طبعا كنت مقفل العداد علشان اوصل بسرعه كنت هعمل حدثه مرتين و انا في الطريق و لقيت الدبدوب نط على الكبوت بتاع العربيه و قالي "دورك جي قريب"و اختفى تاني المره دي انا مهتمتش قوي كان كل همي اشوف نورا مالها و ماتت ازاي و اول ما وصلت ليوسف لقيته واقف هيموت من العياط و منهار خالص بقولوا في ايه قالي خش شوف دخلت لقيت نورا مرميه في الارض و ميته بشكل بشع عينها مقلوعه و اعضاء جسمها طالع منها و وشها شبه مدمر مش باين ليه ملامح من كتر التشويه اللي كان فيها و فجأه لقيت صوت بيضحك و ببص على الحيطه لقيت مكتوب نهايتكم قربت و كانت مكتوبه بالدم من هنا انا بدأت اكتب كل اللي حصلي و اللي هيحصلي نكمل رحت سئلت يوسف بقولوا ايه اللي حصل رد بخوف و انين"ساعت ما كنت بكلمك كدا سمعت صوت صراخ جريت على الاوضه بتاع اختي لقيت الباب مقفول و مش راضي يفتح و صرخاتها كانت عماله تزيد و ان كنت عمال ارزع في الباب مكنش عاوز حتى يتكسر و فجأه صوتها سكت و الباب اتقفل وحده و شفت المنظر اللي انت شفته دا و رنيت عليك" و بعدها فضل يعيط و انا فضلت معاه اهديه و كدا المهم
عدوا ثلاث ايام بطيئه و احداث كتيره و سريعه طبعا كل دا و انا معرفش عن امي حاجه و كل دا امي مرنتش استأذنت يوسف قلتلوا الحكايه و ان امي مرنتش لحد دلوقت كنا بالليل فقلي انا جي معاك حاولت امنعه لكن ضغط عليا انوا لازم ياجي قلتلوا مش مشكله و احنا في نصف الطريق لقينا واحد مرمي على الارض و غرقان دم يوسف قالي خليك انا هنزل اشوفه نزل لقيت الراجل دا قام مسك يوسف من رقبته و فضل ضاغط عليها و خبط ايدوا في بطن يوسف و مزقها و طلع كل ما فيها بضغطه و بعدها راح رميه و بصلي بصه مرعبه عدت ٣ ثواني و كانهم ٣ ساعات فجأه لقيت اختفى و ظهر في وشي مره واحد و بيقولي امك دورها جا طبعا انا كنت موقف العربيه من خوفي فجأه دوست بنزين و خدت الطريقه في دقائق بطيئه جدا لحد ما وصلت البيت و بخبط على الباب محدش رد فكسرت الباب لقيت امي متكتفه في اخر البيت و قبل ما اتحرك كان الدبدوب رمى عليها زيت مغلي حولها لعضم تقريبا و لقيته بيقولي انت اللي عليك الدور.
و جري على الدور التاني و سمعت صوت اختي ايه بتعيط طلعت فوق جري بس ملقتش حاجه موجوده خالص و لا ايه و اا الدبدودب ما بين انا واقف خايف و ببص بعنيا فجأه لقيتها واقف ورايا بحوالي متر و نص بس مش هي آيه اللي اعرفها انا لقيتها واقفه و ماسكه دماغها بإديها و هي مفصوله عن جسمه و بتضحك ضحكه مرعبه جدا نفس اللي سمعتها عند صحبي و في الحلم و لقيتها جرت عند الحيطه بسرعه رهيبه و بصتلي بصه شريره كدا بصراحه انا ترعبت لك ان تتخيل الجسم مفصول و بيبصلك بصه مرعبه مع ابتسامه بتقول انك هتتمنى الموت و بعدها و اختفت مره واحده و لقيت كلمه اتكتب على الحيطه اللي وقفت عندها مكتوب
"حان دورك" كان ليا صديق قديم في الشرطه رنيت عليه بسرعه و خليته يجيب قوات معاه و اول ما وصلوا الحكومه نفسها كانت مزهوله من اللي بيحصل فجأه كان اعضاء الشرطه نفسها كانت بتتقتل لوحدهه و منهم واحده كان هو اللي، بيقتل فيهم و بدا تبادل ضرب النار فضلوا هكذا ربع ساعه و انا مستخبي الجندي اللي كان بيضرب فيهم دا كان الرصاص مكنش بيأثر فيه اصلا
بمعنى و لا كان بيخليه ينزف و يموت و لا ايه حاجه و بعد ما قتلهم كلهم لقيته بيبص نحيتي و ضحك ضحكه شريره و اختفى و ظهر مره واحده قدامي و قالي "كل هذا بسببك انت و بسبب انك تجاهلة تلك السيده العجوز" هو قال الجمله دي و انا رطعت فلاش باك لورا ليوم ما اشتريت العروسه دي افتكرت الجمله اللي قالتهالي العجوزه دي و مهتمش بيها و بالادق مفهمتش معناها غير دلوقت
الجمله كانت "يجب عليك معمالة الدمى بلطف شد و بحرص اشد فأنت لا تدري ماذا يوجد بهذه الدمى و ما هويتها الحقيقيه" و فجأه البيت كلوا ولع و طبعا انا حاليا في الدور التاني دي اخر حاجه اكتبه انا حاليا في الدور التاني عند الشباك و هرمي المذكره في الشارع بحيث اي حد يشوفها و يقراها علشان يعرفوا اللي حصل اختي و الدبدوب الدبدبوب معرفش عنهم ح..
انا هكملكم انا كنت معدي و لقيت الكشكول دا اترمى عليا و البيت كان بيولع و فجأه فبلغت المطافي جات و بعد ما طفوا البيت دخلوا لقوا عظام واحده ست على الارض تحتيها خشب متصفي من الحريقه غالبا دي امي و دا الكرسي اللي طانت عليه و جثه شبه متفحمه في الجنين و باين عليها انها ساقطه من ارتفاع كبير غالبا دا عزالدين لما النار مسكت فيه حاول ينط او اي حاجه معرفذ و الكشكول دا فضل معايا و انا اللي كنت بحكيلكم انا اسمي محمد و بعد اللي حكتهولكم دا مستحيل اتعامل مع دبدوب او اي عروسه لعبه خصوصا اني و انا معدي شفت خيال الدبدوب دا بس تجاهلته او قلت اني متخيل و بقى عندي فوبيا من كل انواع الدمى و بيحاولوا يعالجوني منها....
#تمت
#بقلمي
#عزالدين_مجدي
#الكاتب_الرمادي