لم استطيع أن أري نفسي كما تراني أعين البشر من حاولي الذين ينظرون لي بستغرب.
لذا قرارت ان أخرج من ذاتي وكيان واستبدل الادوار وكأنه أحدهم يحدثني ويقرا لي مابين سطور روحي المعلقه بجسدي الذي حكم عليه بالصمت المؤبد. فخرجت روحي مني وإذا بصدمه
فرأيت امرأه خرجت من ذاتها اولا بصعوبه وألم كي تنظر ما حل بها، ثم حاولت أن تقرأ مابين سطور روحها ووجدانها، فوجد اشياء غريبه .
وجدت يأس ينبعث من داخل روحها المعلقه في جسد بلا روح، ووجدت أنه مات الشعور بالاشياء حولها.
ومات الاحساس بداخلها وماتت حواسها الخمس.
لم تعد تنظر إلي الاشياء بذالك الشغف التي كانت تنظر إليه.
لم تعد تحب ان تسمع أغانيها المفضله.
لم تعد تشعر بحب أحد.
لم تعد ترغب بذهاب إلي الاماكن التي كانت تحبها.
مات الامل بداخلها.
وتوفي الصبر منها .
وزار الموت صمتها فقتلها شر قتله،حتي الصمت تخله عنها .
لم يعد أحد لديها ولم يعد أحد يريدها،والكل ينظر لها بدافع الشفقه ع حالها وما وصلت إليه من مصير مؤلم .
-فرد عليها عقلها وقلبها معا؛ كفاكي جلد ذات كفاكي
كل هذا بفعل البشر عديمين الاحساس قتول بداخلنا كل جميل.
- فقولت لهم فعلا جعلوني أخرج من ذاتي وكيان كي ارى نفسي وكيف ينظرون لي وكل ما حدث لي فالأصل بعفلهم هم من قتلو في روحي كل جميل بداخلي قاتلو برائتي وأونوثتي وأطفئو بريق عيوني.
لن اسامح أحد كان بإمكانه أسعادي وأن يمنحني حب وحنان وحرمني منه ،لم أكن أرغب بشيء سوي حب فقط واحتواء جعلوا مني شبح ممزق الفؤاد باهت العيون، ثم تركوني لجنوني حتي وصلت إلي ما وصلت ،ثم ينظرون لي بستغرب وكأنهم لم يفعلو شيء،عجبت لهم .
لذلك(لم ولن اغفر ما دمت حيا)
"بقلم حياه الروح"
"شيماء عبد الرحمن"