لا تعشق القلوب ما تهوى
و لن يمنحك القدر من تحب
ستظل تعشق و تحلم
و لن يكون في حبك كذب
و في النهايه سيبعدك القدر
لتملئ بأحزانك الكتب
----------------------------------------------------------
و دا اللي حصل معايا بالظبط هحكيلكم قصتي
انا اسمي عزالدين الموضوع بدأ لما كنت في تانيه ثانوي بصراحه انا مكنش في دماغي الحب و لا الحجات التافهه دي خالص او انا كنت شايفها تافهه و كانت فيه واحده عاجبني بنت موديلز لبسها شيك و منظمه و كل حاجه حلوا كنت على طول ببصلها و معجب بيها جامد بس مش لدرجة الحب و كنت بحاول اتقرب منها ممكن اساعدها في حاجه و احنا في الفصل احاول اتكلم معاها لحد ما جات في مره و كانت ناسيه كشكول الانجليزي بتاعها كان عندنا مدرس الانجليزي دا غبي بكل معنى الكلمه و محدش بيحبه و لا بيحب حد طلبت معاه بقى يشوف الكشاكيل في اليوم دا بالذات البنت دي كان اسمها سماح و كانت ناسيه كشكولها و عيطت لانها كانت خايفه منه يهزقها و لا يسقطها فقلت فرصه اتقرب منها و احاول اساعدها و كان الحوار كالتالي
مالك يا سماح بتعيطي ليه
كشكول الانجليزي بتاعي نسيته و الاستاذ لازم يشوفه يا اما هيسقطني
تمام متخفيش محلوله
ازاي
خدي الكشكول بتاعي و اديهولوا
و هي فعلا خدت الكشكول و مقلتش حتى شكراو انا قلت في نفسي عادي هيقولي كلمتين و يطردني و انا كدا كدا مش عاوز احضر حصتوا يعني هكون استفدت من النحيتين هقرب منها و هسيب الحصه و كان فيه بنت تانيه مكنتش عجباني و مكنتش باخد بالي بوجودها في الفصل اصلا هي كانت محترمه جدا شكلها حلوا بس مكنتش مهتميه بلبسها مش موديلز او مكنتش من النوع اللي بيعجبني يعني البنت دي كان اسمها مريم المهم المدرس بدأ ينادي الاسامي و بدا بالصبيان الاول و جا اسمي و رحت لحد عندوا و قلتلوا نسيت الكشكول و قبل اي رد فعل من المستر لقيت مريم جات ادتني كشكولها قدام المدرس و قالتلي اتفضل كشكولك اهوا نسيته امبارح على الديسك و خته قلت بدل ما حد من العمال يرميه و لا حاجه انا طبعا متفاجئ البنت دي و لا كنت بحبها و لا كنت متقبلها و مازلت مكنتش عجباني بصراحه و و انا في وسط زهول سابتلي الكشكول و رجعت مكانها و المدرس علم الكشكول و دخلت و جا دورها و قالتلوا نسيت كشكولي و انا بحضر الجدول المدرس فضل يزعقلها و يهزق فيها و الفصل كلوا كان عمال يضحك عليها بما فيهم سماح بصراحه انا بدأت احب البنت دي او بمعنى تاني بدأت اخد بالي منها و حبي لسماح بدا يتحول لكره و بقول في سري لسماح انتي بتضحكي ليه ما انتِ كنت هتبقى مكانها بدأت اشوف انا ازاي كنت غبي اني كنت ببص لسماح و مخدتش بالي من مريم و من نظراتها ليا المهم خلص اليوم و هي ماشيه وقفتها و قلتلها شكرا واديتها الكشكول و قلتلها انت ليه عملتي كدا
وقفت ساكته و مردتش جات تمشي وقفتها
طب لحظه طيب استنا
قالتلي نعم
قلتلها ممكن رقمك
-نعم
رقمك او صفحتك على الفيس
عاوز ابقى اتكلم معاكي شويه في موضوع مهم
بان في نظرتها الفرح و الخجل و بدأت تتلغبط في الكلام
قلتلها: في حاجات مش فاهمها في الكيمياء و انتي شاطره فيها و عاوزك تشرحيها ليت
و محستش بنفسها و هي بتديني الرقم
الفرحه في عنيها ملهاش حدود
و الضحكه في وشها زي الورود
و بعد ما كنت شايفها مش حلوا
بقيت بشوفها اجمل ما في الوجود
و مع تعمق حبنا بنا القدر لينا السدود
و حط في كل مكان قيود
و بدأت اول مكالمه تاني مكالمه ثالث مكالمه و هكذا لحد ما بقيت بحبها و كان تاني مكالمه بالشكل دا
الوا ازيك يا مريم
-الحمدلله تمام
و انت اخبارك ايه
ـ كويس الحمدلله حد يكلم القمر دا و ميبقاش كويس
ضحكت بكسوف
و وشها احمر من الخجل
و فرحتها فاقت فرحة متسلق
صعد على نقطه في اعلى جبل
و بضحكتها شدتني
و كأني معمولي عمل
و ردت بكسوف
-مش بعرف ارد على الكلام الحلوا
=القمر اللي زيك مش محتاج يقول كلام حلوا هو كفايه نسمع صوتوا بالدنيا
-خلاص مش قادره هموت اسكت بقا علشان بتكسف
=الدراسه عامله معاكي ايه
-الحمدلله تمام اهو بذاكر و خلصت بابين في الفيزياء و هحل عليهم و انت
=لا انا مذاكرتش خالص
-ليه كدا
=بسببك
-ازاي
=جيت اذاكر نصوص و كل ما الشاعر يوصف حاجه حلوا بتيجي في باللي بقعد افكر فيكي
ـ ههههههه خلاص بقا بجد والله بقلك بتكسف رد بجد بقا ذاكرت ايه
=زي ما بقلك كدا والله عموما هذاكر كمياء كمان شويه بقلك ذاكرتي الباب الثالث علشان مش فاهمه ممكن تشرحولي
$الباب دا بالذات انا حافظه كله اصلا بس هو جا في دماغي و بصراحه بدور على اي حاجه نتكلم فيها مش عارف انا ازاي فجئه حبيتها كدا حبيتها ايه انا بقيت بعشقها$
طبعا هي كانت هتمومت من الفرحه و هي بتشرحلي في الفون و الموضوع اتطور بقينا ممكن نقعد نذاكر مع بعض في المكتبه عادي بيكون معانا مدرس او ما شابه تحت شعار عاوزين نذاكر و الحقيقه احنا كنا عاوزين نقعد مع بعض حتى و لو هنبقى ساكتين المهم نكون مع بعض و كل يوم بيعدي و حبنا بيزيد اكتر و مكالماتنا بدات تكون بالساعات ممكن نتكلم 3 او 4 ساعات من غير ما نحس بيهم نعمل فيهم اي حاجه نتكلم شويه نهزر شويه و نذاكر شويه بنعمل اي حاجه و نجيب اي سبب نطول بيه المكالمه لما كل حاجه بتخلص
طبعا كل دا و محدش قال للتاني بحبك بصراحه مرضتش اقولها لانها كلمه تافهه جدا مع انها كان نفسها تسمعها مني بس
(يعني ايه بحبك مجرد كلمه تافهة ليس لها اي قيمه او اي معنى مجرد تتقال بحيث يضحكوا بيها على بعض الحب مش مجرد كلمه
الحب حياه تانيه الحب احتواء الحب انك تكون خايف عليها اكتر من نفسك تكون بتعشقها بكل ما فيها عيوب بميزاتها تشوف عيبها ميزه متقبلش عليها و لو كلمه صغيره وحشه و متقبلش ليها اي اذيه حتى لو على مصلحتك الخاصه تكون في بالك طول الوقت و ان زعلتوا مع بعض متستناش تعتذروا لبعض او تستنى التاني هو اللي يعتذرلك اللي بيحبك مش هيستناك تقولوا انا اسف مجرد ما يسمع صوتك ينسى كل حاجه)
و فضلنا مع بعض 6 شهور عدوا ثواني و كانوا احسن ايام حياتي جات في يوم كان عندها مشكله في البيت و اتقابلنا و اشتكتلي و عيطت و انا خدتها في حضني فضلت اقلها متقلقيش كل حاجه هتتحل و دي كانت اول مره احضنها فيها و بعدها سبتها بسرعه و وعدتها بإنها اول و و آخر واحده المسها في حياتي و هي وعدتني ان محدش هيلمسها غيري في حياتها كلها و بعدها بدأت المشاكل بدأ يجيلها عرسان و طبعا هيا بترفض تحت شعار لما تكمل دراستها عدت سنه و التانيه و بقينا في كليات و كدا مبقاش عندها عذر تقولوا لأهلها ترفض بيه و انا كان عندي مشكله صغيره هي ان الحاله الماديه كانت صعبه شويه مكنتش اقدر اتقدملها على حالتي دي و كنت بحاول اجهز نفسي في اسرع وقت ممكن بس للأسف جالها واحد غني و ابوه صاحب ابوها و مقدرتش ترفضه مش علشان حاجه ابوها غصب عليها و بدأ يضربها و يهينيها و يقولها مش هتجوزك غير دا هي كلمتني و عنيها مليانه دموع و انا لما سمعت الكلام قلتلها ببرود مصطنع علشان تكرهني او تتضايق مني و تكرهني لاني بصراحه برضوا شفت دا هيكون احسن ليها مني معاه فلوس و بيحبها و انا بقلها اقبليه و انا جوايا سكاكين بتقطع فيا بس بحاول اتصنع اني مش مهتم هي اتافجئت بردي و قالتلي انا بحبك يا عز و مقدرش اعيش مع حد غيرك و الله و لو متجوزتكش انت هموت نفسي و راحت قافله السكه و فضلت تعيط و انا هنا مكاني بموووت و مش طايق الدنيا و لا طايق اي حد حتى اصحابي لما جاو يشوفوني كنت منهار و مكنتش بقدر اكلم حد و لا ابص في وش حد اصلا و بعدها اصحابي ضغطوا عليا اطلع معاهم و علشان يسكتوا طلعت معاهم و هنا كانت ضربه تانيه ليا لما عرفت انها اتخطبت و هنا كان جوايا شعورين واحد فرحان انها ممكن تكون فرحانه معاه و دا غني و هيقدر يعيشها في حياه حلوا و دنيا حلوا و يقدر يجبلها كل اللي هيا عاوزها او دا اللي كنت بحاول اصبر نفسي بيه و شعور تاني بيموتني اني مش قادر اتقبل فكره اني حبيبتي و البنت الوحيده اللي بحبها هتكون في حضن واحد تاني حاولت اتأقلم مع الوضع و عدي يوم اتنين اسبوع شهر و الدنيا تمام و انا بقيت بدأت اخرج من حالتي النفسيه مش بخرج اوي الصراحه بس بقيت ممكن اتكلم مع اصحابي او ممكن ابتسم لحد ما كنت واقف مع اخوها و كان بينا صداقه و بقولوا مالك زعلان ليه كدا قالي والله اختي من يومين مسكت سلك كهربا و كانت هتموت لولا لحقناه في اخر لحظه و هي في المستشفى انا سمعت الخبر دا و كنت بموت من جوايا و مش قادر استحمل حاسس ان في جبال بتترمي على قلبي نَفسي كان بدأ يقف و افتكرت اني واقف مع اخوها حاولت امسك نفسي و منهرش قدامه و عملت نفسي مجرد زعلان و قلتلوا طب هي عامله ايه دلوقت هو استغرب مني و انا بقولها صيغت كلامي و تعبير وشي كان فيهم لهفه و شوق بس مكنش في وضع يستحمل يخليه يفكر كتير قالي هي كويسه و و هتيجي النهارده
بدات ارتاح شويه لما قالي كويسه و قلتله تمام و سيبته و روحت عمال اعيط و مش قادر اخد نفسي و كل دا حاسس انوا ذنبي و عمال اقول لنفسي انت السبب انت اللي عملت كل دا لما انت فقير ايه خلاك تحبها و تخليها تتعلق بيك و فوسط عياطي و زعلي لقيت الموبيل رن ببص على الفون لقيتها مريم
في وسط ما انا هموت و اسمع صوتها بس مش عاوز اكلمها لا اسمع صوتها كفايا في نفس الوقت مينفعش اكلمها علشان ما ارجعش اعلقها بيا بس مقدرتش اتغلب على قلبي و رديت و مجرد ما فتحت الفون و هي قالت الو ازيك يا عز
انا فضلت ساكت جوايا حجات كتيييير مش قادر اتكلم من كترها عماله تقول الو و انا مش قادر انطق و بعد حوالي 10 ثواني رديت الو عامله ايه قالت كويسه الحمدلله انت واحشني اوي واحشني قوي يا عز انا نفسي اشوفك عاوز اكلمك بأي طريقه كل دا و انا ساكت و مبردش خايف نرجع و نفسي ارجع عمال اقولها في نفسي انتي اللي واحشني قوي انا بحبك بحبك اوي يا مريم و مش قادر اعيش من غيرك
انا كل يوم بموت بالبطيئ
و كل وقتي حاسس بالضيق
بقيت زي تايه في غابه
و مش عارف الطريق
و الحزن بقا ليا صديق
حياتي بقيت صعبه اوي
من غيرك مش قادر اعمل اي حاجه
واحشني فيكي كل حاجه
ضحك و فرحك حتى اوقات السذاجه
وحشني فيكي كل حاجه
بداية بصوتك
ضحكتك و صورتك
كل حاجه حتى سكوتك
نفسي اقولك كلام كتير
نفسي اقلك من بعدك
الجرح كان عمق بير
نفسي اقلك من بعدك
مبقاش فيه شي يسير
كل حاجه كانت صعبه
حتى السهل اصبح عسير
فقت على كلمة رد عليا يا عز بتعذبني بسكوتك مخدتش بالي و انا برد و قولتلها معاكي
يا قلبي و كانت اول مره اقولهالها و مقدرتش امسك دمعي و انا بكلمها و بعيط نسيت كل حاجه و عيطت و قلتلها في عياطي انا بحبك يا مريم بعشقك و بموت فيكي و مش قادر اعيش من غيرك حياتي بقت صعبه اوي في غيابك
واحشني صوتك
و حلاوة كلامك
و الصحيان على سلامك
و النوم على ضحكتك
و احشني ايامك
و حشني كل حاجه
نظرتك و انتي واقفه في مكانك
مريم بحبك اوي يا مريم متسبنيش اوعى تسبيني انا مقدرش اعيش بعيد عنك و ردت مريم و هي بتعيط مش هسيبك ابدا يا عز عمري ما هسيبك انا مستحيل اسيبك ابدا انا اتمنى الموت على فراقنا و فضلنا نعيط شويه كتار و بعدها قلتلها انا عاوز اشوفك عاوز اقابلك قالتلي ماشي هنتقابل في الكفايه اللي عند الجمعه بتعتك قلتلها تمام و رجعنا و حبنا كان اقوى من الاول بكتير و حبنا ذاد و محدش بقا يقدر يقف في وشنا و انا بدأت اشتغل ليل و نهار و عمال بجمع فلوس علشان اجهز نفسي و ارحلها و هي بتحاول تكره الواد دا فيها و بدأت تغير كلامها معاه و بقت مره تقولوا انا مش عاوزاك و مره تقولوا خد حاجتك و امشي و مره طردته من البيت و مره قالتلوا تقبل تتجوز واحده قلبها مع غيرك
و هو لازق فيها مش راضي يسيبها و فضلت بالشكل دا لحد ما اهلها فكروا انها معمولها عمل و جابولها بدل الشيخ ميه و محدش نفع معاها كلهم قالوا سليمه و فضلنا نتكلم مع بعض و نتقابل لحد ما جه اليوم اللي كنا خايفين منوا قدموا الفرح خلاه باقي عليه اسبوع بس قلتلها خلاص يا مريم مينفعش نكمل مع بعض
قالتلي بسهوله دي هتسبني انت قلت مش هتسيب حد يخدني غيرك ازاي تقولي مينفعش نكمل مع بعض و بدأت تعيط و انا مقدرتش امسك دموعي و قلتلها بصوت ممزوج بالبكاء انتي شايفه مفيش حاجه معملنهاش و برضوا منفعش انا اسف لازم اسيبك سامحيني بحبك و قفلت السكه و و انا بضغط على زرار انهاء المكالمة كأن في حد بيضغط بسيفه في قلبي و عدي 5 ايام عليا سنين واقف منهار و لقيت في اليوم السادس موبيلي بيرن لقيتها مريم هموت و ارد بس مردتش لما لقيت رنات كتير قلت يمكن فيه حاجه او هي في مشكله و بصراحه كان عندي امل تقولي ان الواد دا سابها او مات او اتحرق جرالوا اي حاجه المهم يكون سابها بس المكالمه كانت بالشكل دا
الوا
قلتلك يا مريم متكلمنيش تاني خلاص الموضوع انتهى
عاوزه اشوفك اخر مره اخره مره يا عز والله مش هرن تاني بس اشوفك مره واحده بس و اوعدك هتكون اخر مره تشوفني فيها و بدأت تعيط قلتلها طب خلاص متعيطيش عاوزاني اقابلك فين قالتلي انا في محطة المتروا بتاع رمسيس تعلالي هناك رحت هناك و اول ما شوفتها جريت و حضنتني و فضلت تقولي هتوحشني اوي يا عز هتوحشني اوي انا بحبك اوي و مش هقدر اععيش من غيرك و و لا هقدر اعيش مع حد غيرك وو انا قبل ما ارد او اعمل رد اي فعل كانت جريت رمت نفسها قدام القطر و انتحرت قدامي فضلت واقف حوالي ربع ساعه مش قادر استوعب اللي حصل و بعدها روحت من غير اي رد فعل على امل اني في حلم و هصحى منوا او اي حاجه دا وهم مثلا اي حاجه من كتر الصدمه مش مصدق لحد روحت و نمت و جيت تاني يوم و اتأكدت ان دا حقيقه مكنش كابوس و لا حاجه فضلت تعبان و حالتي النفسيه عماله كل يوم تنزل و تبقى زفت اكتر من الاول لحد ما جاه اليوم اللي اخدت فيه اصعب قرار في حياتي ودي اخر حاجه اكتبهالكم في مذكراتي
اتى اليوم الذي اكتب فيه
اخر سطوري
لا اكتبها بقلمي
و انما بساطوري
اسطر لكم بكلماتي
بدون مريم لا معنى لحياتي
و مع رحيلها اتى يوم مماتي
لا مكان لي في عالم
ليس به حبيبتي
و كيف لي ان احيا
و قدرحلت ملكتي و جميلتي
و ها انا الان راحل عنكم
الى ماكن لا اعرف فيه وجهتي
لا اقصد برحيلي ترك مدينتي
و انما اقصد اني تارك دنيتي
لطالما كنت مسالم
لكن الحياه باتت عدوتي
و قد انتصرت عليا في حربها
و قد ضاعت عزيمتي
و قد خارت قوتي
و قد نصبت اليوم حبل مشنقتي
امل عن طريقه بأن التقي بعزيزتي
#تمت
#بقلمي
#عزالدين_مجدي
#و_للقدر_احكام