أتعلم كيف أرى القمر؟
كالحجارة، إنه حقًا حجارة أختلست ضوء الشمس، فعندما كان القرماص شديد الحرارة كان القمر ينعم ببرودة الليل ويعكس ماليس بداخله ويستمع إلى البشر وهم يتغزلون في ضوئه المُزيف، فيأتي سيف الفتنة ليقسمهم إلى شِقين الأول مُغرم بالقمر والآخر هو القمر.
ولكن أين هي الشمس؟!
إني حقًا لا أعلم ولكن هي كُل ماهو مخيف ولكن مُفيد كنصف الكوب الفارغ بالتأكيد هو أكثر نظافة، ومن الممكن أنه أيضًا لا يعكس شيء ليس فيه، ولكن أتعلم! أنتَ شمسي، ولعنت أقمارهم، أنتَ نصفي الفارغ والمليء بالحب، أما الآخر شبيه القمر؛ فأنت أنقى منه وأجمل، أنت منارتي.
للكاتبة: أثير الدهبي
الوسوم:
نصوص قصيرة