وَأصَابَتْ قَلْبِي بِسِهَام بَيْضَاءْ
فَلَمْ أجِدْ لِسِهَامِهَا دَوَاء
وَاسْتَنْجَدَ الْقَلْبُ بِفُؤَادِي
فَنَطَقَ الْفُؤَادُ وَهُوَ فِي غِشَاء
أصَابَتْ الْسِهَامُ بَاطِنِي
وِإنَهَا لَسِهَامٌ عَذْرَاء
وَإنِّي غَرِيبٌ تَائِهُ بَيْنَ أضْلَاعِهَا
أغْشَىٰ الْوُجُود وَنَحْنُ أمَامَ سِهَامُهَا ضُعَفَاءْ
وَإنَّ الْحَنِنَ أخْفَىٰ إصَابَتَهُ وَلَكِنَّ سِهَمُهَا أذَاعَتْ مَا أخْفَاه ."
الوسوم:
شعر فصحى