الوحدة

"محاولات كثيرة نابعة من داخلنا حتى لا نهلك بالمرة، مرات الفقد تزداد عن الحد المحتمل، حزن تطبع على القلب كأنه مسكنه، والروح فقدت نفسها بالمرة..، يقدر كل شخص ما يملكه والإرادة في المحافظة عليه، أهل يعقل وجود شيء أغلى من القلب لدي البشر دون المعامالات البقيه فكيف لشخص يظل يتحمل أذى البعض لقلبه، إن لم تكن محبًّا ومودًّا بقلبي فلا تقترب ولا لقربك فائدة لدي إن لم تشعرني بالحب تجاهك والونس حين أحتاج محادثتك.، لم أطلب المستحيل منك، ولكن ما أطلبه صعب على القلوب الحجرية، تعاملت بقلبي في بعض الأشياء وكنت أظن انها ستعود بي نفعًا وحبًّا ولكن لم تعد لي إلَّا خذلانًا..، وبعض الأشياء تعاملت معها بعقلي حينها رجحت الفكرة مع الموقف وعادت مرة أخري بالذاكرة لكي تجدد فكرة حنان القلب لتغير مساره نحوا التعامل حتى لا يقع في الخذلان والإنخداع مرة أخرى، آخر موقف حدث معي، جعلني أتقدم فكريًّا في التعامل مع باقي البشرية.، أريد شُكر هذا الشخص الذي جعل مني شخصا غير سوي في التعامل وليس بمفرط في حبه وكذلك الودّ، أصبحت حريصا بما يكفي، فالإفراط في كل شيء يؤدي إلى خسارة هائلة قد تقتلك بالبطيء، عليك بالنجاة" .

الكاتب/ محمد محمود



الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم