أيا مملكة الأحلامِ اسمعينا
وبربك ايقظي روح الأحلام فينا.
وقولي لنا أسرابٌ أحلامُنا
وبحق رب الخلق عليكِ اجيبينا.
قالوا كفّوا تلك التُراهات
وظلوا هُنا في كسر وأسر ماضينا.
أفيقوا من تلك الأحلام
واعلموا ليس واديهم كوادينا.
قالوا عش كقومكَ بصمتٍ
وبسم الخوف قتلوا كُل أمانينا.
وسرادق الخوف يحيطُ بنا
وفقط معنىٰ الخوفِ يحوينا.
سئمنا من تكرار تلك الأيام
وصرنا كُل حدث نراه يُبكينا.
سئم الفؤادُ مِن تلكَ الكسور
وجاءت الأحلام بالحطام تبنينا.
لِما الخوف مِن أحكام الخلق
أيحكموا ورب الكون قاضينا.
قل للأحلام سنصلُ ولن نخاف
وكيف نخاف ورب الكون حامينا.
فقم لأهداف من غفلتك واسعَ لها
فوالله روح التنافسِ تُحيينا.
قاوم انكساراتك تلك بالصبر
وقل لها مهما كثُرتِ لن تكسرينا.
فنحنُ كُنا ومازلنا للعلوم سادة
وسنعود اليوم لمجد سابقينا.
نحن قومٌ بالأمجادِ نُعرف
وليس غيرَ قمة المجد تُرضينا.
فيا أهل الأدب اجمعوا أقلامكم
ويا أمجاد الجمع القديم اجمعينا.
ل:ڪلثوم عبدالغني لعريبي"سِيدار".
