من المعروف على مدار المجتمعات "الشرقية" تحديدًا أن ركن أساسي في الفتاة لإتمام الزواج إلى النهاية دون أي كوارث هو أن يكون غشاء البكارة كما هو، يتفجر دماءً من العريس في ليلة الزفاف، بعيدًا عن أن هذا المفهوم خاطئ وبعيد كل البعد عن الشرف ...الخ، مما ينادون به إلا أننا سنتطرق في خرافات يجب هدمها في غشاء البكارة ذاته، ما هو وانواعه، وهدم أسطورته.
في البداية من المعروف كما هو مذاع بيننا أن العذرية أو كما تقال "Virginity" هي عدم ممارسة الجنس مع طرف آخر من قبل، هذا المفهوم عام.
ولن نتطرق في مواضيع جانبية ككون للرجل عذريته، كما للأنثى عذريتها، وعذرية الأنثى تفقد فقط إن كان ممارسة الجنس بإرادته ...الخ هذا ليس موضوعنا، وهذا ليس ما جئت بهِ كالرمادي، وما جاء إليه من قبلي "اسيم" صاحب الجروب الشهير.
ما جئت لك فيه هو عن الغشاء ذاته دون أي أحاديث فلسفية أو نظريات قد تزعج شرقيتك البائسة.
غشاء البكارة: هو عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد "غشاء نسيجي" موجود بين الأعضاء التناسلية الخارجية "الفرج" والداخلية "المهبل".. على بُعد 2 سم ومتصلة بالجوانب، وفيها فتحة أو فتحات لتسهيل خروج دم الحيض، (وقليلًا لا يحدث فض غشاء البكارة من أول علاقة جنسية، ولأن هذا الأمر حساس للرجال الذين حدث معهم هذا الأمر، فهذا سر لا يجرؤ أحد على ذكره، لان الشائع عكس الحقيقي، فيخشى النظرات الغريبة، اللتي تهدم ذكورته)
بل لا اريد ما فاجئتك، هناك نوع من أنواع الغشاء لا يتم فضة من أول علاقة ولا من ثاني علاقة وفي بعض الأحيان يتطلب تدخل جراحي أو تركه للذهاب مع أول مولود، هذه ليست نظرات فلسفية يا صديقي أنها حقائق علمية، غير شائعة بين المجتمعات الشرقية
وبالطبع له أنواع شتى : "مصمت، حلقي، هلالي، مشرشر، غربالي، ذو ثقبين، مطاطي، ومفتوح"
المصمت: هو عيب خلقي عبارة عن غشاء بكارة بلا فتحات، أي أنه يغلق المهبل تماماً، ينتج عن فشل الغشاء في الانثقاب أثناء نمو الجنين، ويتم تشخيصه غالباً بعد بلوغ الفتاة وبدء الإحاضة حيث يتجمع دم الحيض في المهبل وقد يصل إلى الرحم أيضاً، ويعالج عن طريق جراحة صغرى.
المطاطي: تكون فتحة غشاء البكارة المطاطي كبيرة ومتسعة لدرجة أن يكون الغشاء على هيئة حلقة صغيرة على جوانب فتحة المهبل. حيث لا يتم فض الغشاء بسهولة عند الاتصال الجنسي وإيلاج العضو الذكري، وفي بعض الأحيان تحتاج لتدخل جراحي
الحلقي: هو ذو فتحة بيضية الشكل مختلفة الاتساع تتوضع قرب المركز. ويأتي على ثلاثة أشكال.
غشاء غربالي: فيه عدة ثقوب تسمح بنزول دم الحيض من خلالها، لكن قد تسبب صعوبة أثناء فض غشاء البكارة.
غشاء عمودي: تكون فوهته على شكل عمود مستطيل.
غشاء هلالي: غشاء بكارة فوهته في الأمام على شكل الهلال.
غشاد بكارة ذو حافة غير منتظمة.
غشاء بكارة ذو حافة مهدبة.
الغشاء المشرشر أو المسنن:...
مهلًا لحظة لما أخبرك بكل هذا أصلًا ليس هذا ما أنا هنا من أجله، أبحث عن أنواعه كيفما شئت يا هذا وتابع القراءة فكل هذا ليس مفيد بما يكفي الخلاصة و المهم بالأسفل.
- لا يشعر الرجل بوجود غشاء البكارة من عدمه إطلاقًا، أي كل ما ستشعر به يا هذا هو تقلصات الجماع عند حالة الشبق
- علميًا لا يشعر الرجل بتمزق أو تمدد الغشاء قولًا واحدًا
- إذا تم إستثارة الزوجة بالشكل الكافي والصحيح أول مرة، لن تشعرَ بألم فض الغشاء، ولن يحدث نزيف للدماء من الأساس
- كثيرًا من النساء لا ينزفون مع أفتضاض الغشاء (وهذا ما أخفاه عنك الحمقى) وهذا ما أثبتته الدراسات الحديثة فلا داعي للشك راجع كتاب "Virgin: The Untouched History"
- أُثبت علميًا أيضًا أن 5% من النساء يُولَدون بدون غشاء بكارة
- في أغلب الأحيان لا يستطيع الطبيب تحديد إذا كان الغشاء موجود أو لا، كل ما يقدر على فعله هو تحديد إذا كان الغشاء سميك أم لا وهل يغطي كل فتحة المهبل؟
- هناك بعض الحالات التي يتمزق فيها غشاء البكارة دون جنس، بسبب بعض الرياضات التي تسبب السقوط أو الصدمات ...الخ وهذا يعتمد على نوع الغشاء
- العادة السرية عند الفتيات تفقدهم غشاء البكارة إذا تمادوا في استخدام أداة ما، أو دخل أصبعهم أكثر من اللازم في فتحة المهبل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصائح للرجال في ليلى الدخلة (نقلًا عن جروب شكة دبوس)
- القسوة بالإيلاج أول مرة جماع بغرض فض الغشاء غير سليم علميا، والأمر أبسط من ذلك بكثير.
- لا تنتظر أي شيء من غشاء البكارة أصلا، ولا كإن في حاجة اسمها كده.
لو غشاء البكارة سميك، هينزل دم، ومش بس في المره الأولى، لا كمان هينزل في المره الثانية والثالثه.
- في ليلة دخلتك لو حسيت ان الامور مسدوده ومش عارف تعمل إيلاج، وكانت كل الأمور سليمة وسهله لكن مفيش دخول، هتاخد بعضك انت ومراتك لوحدكم وياريت محدش يعرف لا من أهلك ولا أهلها وتزور الطبيب يا قلب اخوك، وهو هيتصرف وهيدلكم، وده مش عيب ولا يقلل من رجولتك.
#الكاتب_الرمادي
#أسيم