ابدا كلماتي بحكمه من اجدادي
ان لم تقتل بالسيف قتلت بغيره
تعددت الاسباب و الموت واحد
فقاتل و كن مع اخوانك صف واحد
فما فاز من قاتل وحده
ضد من كان مع اخيه متحد
و لا تأخذك الرأفه في ساحه القتال
و لا تخف من الموت و عليه تعالى
و لا ترحماً مَن كان مِن اهل العمالة
و لا تحزن عليهم فهم ليسُ الا حساله
و عند القتال اقم على قلبك الحداد
و اجعل سيفك مسلولٌ جَمَّاد
و كن مع اخوانك في جُدادٌ
و لا تتبع الباطل بالعناد
و من دعاك اليه اغلق فمه بسداده
و اجعل الحق لك سماد
و كن مشاورا فإن في المشورة فلاح
فما خاب من استمع الى الاراء
فلا تكن جبانا و ابدا بالجهاد
و لا تكن كمن اذا نُديا للجهاد ناء
و كن للحق من الرقباء
فلجميع راحل بلا استثناء
و لن يبقى الا رب السماء
فالكل عند الله سواء
الا من بحث عن رضاه
فكان له الثناء
و كن لسيفك جلاء
و اجعل طعناتك نجلاء
و إن كُسِرَ سيفك التقط غيره
و لا تظل فارسا جماء
و إبني جيوش قوية شهباء
و اجعل سهامك شُهباً
تخترق صفوف الاعداء
و لا تأسف على صديق خانك
فقد اصبح الان من الاعداء
و لا تقل سَيُصَلح حاله
فالخيانه داء ليس لها دواء
و اضرب بقبضة من حديد
و ان خسرت حرب
ردد هجماتك من جديد
اجعل لكل ظلام ليل
فجر ليوم عيد
و ان هزمت لا تستسلم
و انما لزخائرك احزم
و قاتل بقلب مستميت
لا يخشى ابدا ان يموت
و اذا رأى الظلم بغض السكوت
قاتل بكل ما لديك من قوه
فإن فزت عشت منتصراً
و ان مت فما هو الا يوم منتظراً
شهيدا عند الله معززاً مكرماً
فمن مات في سبيل الله ما مات
و من مات في سبيل الدنيا
فهو في تعداد الاموات
فلا تكن فاسد من عشاق الملذات
#الكاتب_الرمادي