اللحظات الأخيرة قبل الموتتا الصغره التي اذهب إليها كل يوم بدونك، أستعين بذكرياتي الجميلة والؤلمه معٱ ،وكانها هي التي تعيد لي الحياه وكأنها ايضا سكرات موتي التي تنزع روحي مني ،تتسارع دقات قلبي،اتذكرك وانت بجواري وأشواق حبي تنهار، وانظر جانبي لا ارك ،فابكي بحرقه واتسال اين اجد الطريق لتعود لي مره اخري ؟ فأجد الأجابة المؤالم أمام عيني فأبكي، وأحدث نفسي هل هأنت عليك سنيني وأنا منذ أن كنت طفله كنت لي كل شي، هل هانت عليك ضحكتتا معا، هل هانت عليك ازهارنا التي زرعنها من هوانا،وأعمرنا ، ورحنا، وروينها من دمائنا، هل تعلم ماذا تركت لي ياغصني روحي كنت أرعاه مع أزهاري بعد رحيلك ، تركتني وحيده بلاجزور وغصن مكسور أتسال انا وعقلي، وقلبي عنك كل يوم وأعرف الأجابة ولكن كل يوم أكرر السؤال،لعلي اجد أجابه جديده أشفع لك بها حينما طعنت روحي وكسرت غصني ،تركتني أرعاه ازهارنا وحدي وأرويهم من حرني لا من هوانا،تركتني أبحث عنك في أركان نفسي كي أاوي إليك واشكيك لربي، لا أريدك واريدك، لا أود أن أراك وأطوق لرؤياك، لكن العقل أبا أن يخضع إليك بعدما قرارت أن تفعل ما فعلته بي،فسلاما ع حبا لما يبقي ازهار و الذكريات.
شيماء عبد الرحمن