وَسط تلك الأصوات الصاخبة

دا لينك التطبيق بتاعنا متنساش تحمله يبوب

https://is.gd/1SYy2m

لم أكن أعرف لهذا العالم الخارجي ملامحٌ، كنتُ فقط أحبُ أمي وأبي وإخوتي، كنتُ أَحسبُ أن العالم بأكمله مثل أبي وأمي، ولكنني عندما قررتُ اكتشاف هذا العالم بنفسي أصبت بنوبةٍ قلبية لم أُشفى منها إلى تلكَ اللحظة التي أكتب فيها.

لماذا وقف هؤلاء الأطفال يحاولون مدايقتي وإثارة مشاعري، لماذا تكرهني تلكَ المُعلمة، لماذا عندما ارتطمتُ أرضًا في وسط الطريق لم يحاول أحد معاونتي؟

لماذا بكيتُ بالشارع وحَسِبَ المارة أنني متسولةٌ، لماذا كبرتُ بتلك السرعة، وكأنها كانت مجرد لحظات، لماذا أصبحتُ مشغولةٌ مظلومةٌ مُحاطةٌ وسط حشدٍ كبير من أصحاب الوجوه الصناعية؟

لماذا أصبحتُ أستقبلُ يومي أدعو الله أن يمر هذا اليوم بدون خسائر وأن يكون بأحسن من الأيام التي مضت.

لماذا أصبحتُ أغلق عيني في محاولةٌ لإنكار أنني يجب أن استيقظ وأُعيدُ ذلك اليوم الذي أعيشهُ من سنين طويلة. 

لماذا أصبحتُ أم مصابةٌ بنوبةٍ قلبية لأطفال مصابين بنوبةٍ قلبية أيضًا. 

لماذا أشعر أنني ظلمتُ نفسي وظلمتُ مَن هم بجواري.

هل لأنني لم أسلُك إلى اللهِ طريق؟ 

هل لأنني فضلت تلكَ الحياة الفانية على الله؟ 

أنا لم أكن أصلي وأنا نادمةٌ أشد الندم الآن على ذلك التقصير. 

لقد كان مفتاح السعادةٌ لحياتي أن أقترب من الله ولم أكن أفعل. 

وا حسرتاه على حالي.



ما رأيك بنص وَسط تلك الأصوات الصاخبة؟

1. *مقبول*

polls.fr/we-vKE/1

2. *جيد*

polls.fr/we-vKE/2

3. *جيد جدًا*

polls.fr/we-vKE/3

4. *ممتاز*

polls.fr/we-vKE/4

*النِبْرَاسُ*

*تيم أرجوان*

*كيان وَجَدْ*

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم