بحبك قصيدة عامية

 بحبك

قولتها 100 مرة وهقولها مِن تاني 

وأديكي في اديا، بتبقي وحشاني

النظرة لعنيكي بتشيلني مِن واقعي ترميني في خيالي

بتوه في كُل حلم، والقاكي جنبي فيه

إنتِ اللِ بانية الحلم أو بيكِ أنا ببنيه

معرفش والله

معرفش والله 

لو ليلة مِن غيرك، أنا كُنت هعمل إيه 

كان ممكن أبقى سجين مِن حزن للتاني

أو يعني القى مشاكلي للهم وخداني

أو أتوه وأفكر في البشر والقيني وحداني

أو مين فكرني ومين صفيلي ومين لو مُت يذكرني 

ومين لو مُت ينساني

لكني معاكي، فمش فارقة مدام يا ملاكي حباني

فقوم تاني يوم وقابل يومي بالضحكة لرنة كلمة مِن قلبك على وداني

فكراها؟ يوم ماقولتلك بحبك عنيكي بلمعة عشقاني 

نطقتي الكلمة ما ستحملت أخدتك رهن أحضاني 

في هذا اليوم، دخلتي في قلبي جوايا 

وعشتي في نفسي ومعايا 

وفي كُل خطوة بخدها فعمري ويايا 

دي دعوة بقلبي وأنا عارف، ما عمرها يوم ترد الأرض 

دي دعوة خالصة بدعيها في سنه وفرض

تكوني ليا، وأكون ليكي ،بمعنى أبسط، نكون مع بعض

أظن يارب حلمي بسيط

دا هي مرادي مالدنيا وهي اللِ عليها جريت

وبعمل ليها بجوارحي وليها شقيت

وداخل بيتها مِن بابه عشان حبيت 

وبحلم ياجي يوم فرحي ويجمع بينا نفس البيت

وفجأة، وفجأة جه على بالي مواقف مِن اللِ عشناها

وشفت طفها ويايا وشفت نفسي وياها

وشريط للذكرى قدامي يمر ويرسم ضحكة على خدي

وأفوق مِن حلمي وأنا بصرخ و أقول حبيتي مين بعدي

وعدتك اصونك ومخلفتش في يوم وعدي

وقولت ضعيف ومش قادر عاندتي وقولتي هتساعدي

وقولت معايا قولتي وراك 

وكُنت البرق وكنتِ في ظهري زي رعدي

وبكتب بيكِ وبعرقي سطور سعدي

في سطر أذكر جميع الخلق وذكرك إنتِ ٢٠٠٠ سطر

أمرت ضلوعي يحموكي قسيتي أمرتي ليه بالبتر؟ 

وحتي أحلامي اللِ كانت أملي بقت بالبعد هداني

بقيتي لو تاجي قدامي وتاجي عنيا في عنيكي

يفيض الحزن على قلبي وتلمع بالدموع عيني 

وبص لوهلة واتعجب وقول هل هي نسياني! 

دا حتى النظرة لعنيكي 

بقت بتشيلني مِن واقعي و ترميني في احزاني

وليلي اللِ سكنتك فيه بقي سكينة قتلاني

وألف سؤال بنفس المعني بتوه فيهم ومالقاني

هل يوم قولتي حبيتك كنتِ بجد حباني؟

*زاهر عصوجد



كيان وجد

كيان وجد

الكاتب الرمادي

إن لم ترى نفسك في عيون الآخرين فأعلم أنك لم ترى نفسك مطلقًا وأن عقلك يخدعك عن ما تعرفه عنك لا محالة.. فلم نخلق لنرى ما بداخلنا بل لننظر داخل الآخرين..

إرسال تعليق

أحدث أقدم